أوضح سفير المملكة في أثيوبيا الأستاذ عبد الباقي أحمد عجلان أن السفارة تبذل جهودا لإطلاق بقية المواطنين السعوديين الثلاثة الموقوفين في أحد السجون بأثيوبيا حيث يتوقع إطلاق المواطن الرابع هذا اليوم أو غدا بعد اكتمال إجراءاته الأمنية من قبل السلطات الأثيوبية فيما لازالت السفارة تجهل معرفة الدوافع وراء إيقاف اثنين من المواطنين لعدم تبلغها بسبب إيقافهما . وقال السفير عجلان في تصريح ل»الرياض» تمكن 3 مواطنين من الذين تم إطلاق سراحهم بالإفطار مع ذويهم مساء أمس في المملكة وكانت التهم الموجهة للمواطنين الأربعة القبض عليهم أثناء توزيعهم الصدقات من اللحوم على الفقراء لرخص أسعار الأبقار التي لاتتجاوز 500ريال سعودي ونفى وجود سجناء سعوديين غير المعلن عنهم من قبل السفارة في السجون الأثيوبية داعيا إلى مزيد من التعاون بين السلطات الأثيوبية وسفارة المملكة عند استيقاف أي من مواطنينا ومؤكدا أن السفارة لن تتوانى عن توكيل محاميها للدفاع عن الموقوفين وبذل أقصى الجهود للإفراج عنهم وفي أسرع وقت ممكن . ويجدر بالذكر أن أثيوبيا وبالرغم من الظروف الأمنية والحساسية بين المسلمين والشرطة الفيدرالية إلا أنها تشهد تدفق أعداد كبيرة من السعوديين غالبيتهم للعمل سماسرة استقدام أو للاستقدام الشخصي للعمالة المنزلية الأثيوبية بالرغم من انتشار الأمراض المعدية ومنها الالتهاب الكبدي بنسبة تتجاوز 70% وأمراض الدرن والإيدز يضاف إلى ذلك رداءة أداء العمالة المنزلية والهروب فور وصولهم للمملكة وبنسبة تقارب 90% مما يجعل المواطنين يخسرون الكثير لعمالة ترسم على الهروب قبل مجيئها للمملكة من خلال تواصلهم مع أبناء جلدتهم والسماسرة داخل المملكة والذين يرصدون وصولهم للمنازل ومن ثم يأخذونهم إلى أوكار تأويهم وتشغلهم بطريقة مخالفة لنظام الاستقدام الذي ينص على عملهم لدى كفلائهم .