هب المواطنون والمقيمون بالمنطقة الشرقية لمساعدة أشقائهم في سوريا بتقديم المساعدات النقدية والعينية وذلك تلبية لنداء المليك الذي دعا لنصرة الأشقاء السوريين ، حيث شهدت الحملة توافد الصغار والكبار والرجال والنساء لتقديم ما تجود به أنفسهم احتسابا للأجر عند الله ورغبة في فك كربة الشعب السوري الذي يعاني بسبب الوضع الراهن في الأراضي السورية . جانب من فرز المساعدات وثمن العديد مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خصوصا في هذه الأيام المباركة لشهر الخير ، غير مستغربين منه هذا الموقف الإنساني وهو من عود العالم على وقفاته الجادة في دعم القضايا الإنسانية، حيث تسابق الأطفال قبل الكبار لتقديم المساعدات المالية والعينية فيما أثرت الكثيرات من السيدات على أنفسهن حيث قدمن ذهبهن وأموالهن كما تنازلت بعضهن عن مهورهن ومصاغاتهن الذهبية وذلك في سبيل مسح دموع الشعب السوري ومساندتهم وهو ما جعل الحملة الوطنية لإغاثة الشعب السوري بالمنطقة الشرقية تسجل أكثر من نصف مليون في ساعتها الأولى. وأعرب موسى إبراهيم عسيري عن بالغ حزنه لما يمر به الأشقاء السوريون متمنيا ان تساهم هذه المساعدات في التفريج عن همومهم وتوفير احتياجاتهم ، مؤكدا في نفس الوقت ان جميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة لن يتأخروا في تقديم المساعدات لأشقائهم والدعاء لله في هذه الأيام المباركة ، مثمنا دعوة المليك لهذه المبادرة القيمة والتي من شأنها تقوية أواصر الأخوة بين جميع اقطار العالم العربي والإسلامي . موسى عسيري فيما أكد المواطن عماد مبارك العقيل بأن الأخوة الأشقاء في سوريا لا يستحقون ما يتعرضون له وهو ما جعل جميع من يقطن هذه الأرض يحرصون على التسابق لنصرتهم سواء بتقديم المساعدات المالية او العينية او حتى الدعاء لهم خصوصا وان أبواب السماء في هذه الأيام المباركة مفتوحة لتلقي الأعمال الصالحة والدعاء . وأضاف العقيل" الحمد لله على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها على هذه الأرض الطيبة والتي لا تقدر بثمن ، وهو ما يجعلنا ندعو الله من قلوبنا ان لا يحرم أشقاءنا هذه النعمة ويعيد لهم الأمن والأمان والعيش الكريم ". عماد العقيل