كشفت الحملات التوعوية لترشيد استهلاك الطاقة التي أقامها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية منذ بداية الصيف الحالي بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء عن إقبال كبير ولافت من كافة أفراد المجتمع والأسر السعودية على هذه البرامج والفعاليات، الامر الذي يعكس الحاجة إلى الاستمرار في إقامة هذه الحملات وتوعية الجمهور بالطرق المثلى لترشيد الطاقة. وشملت الحملة التوعوية الصيفية لترشيد استهلاك الطاقة والرفع من كفاءة استخدامها مدن الرياض والمدينة المنورة والطائف وتبوك والدمام، حيث أقيمت العديد من الفعاليات والبرامج والمناشط الترفيهية في عدد من المراكز التجارية الكبرى في هذه المدن، ومن ذلك عروض مسرحية مخصصة للأطفال والأسر ومسابقات ترفيهية. وأكد مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور نايف بن محمد العبادي اهمية استمرار مثل هذه الحملات التوعوية، مشيداً في الوقت نفسه بالتعاون القائم بين المركز والشركة السعودية للكهرباء الذي أسهم في إنجاح هذه الفعاليات، وموضحاً أن المركز يحرص على التعاون مع الجهات المعنية في الدولة بما يؤدي إلى توحيد الجهود بين الجهات الحكومية وغير الحكومية في هذا المجال. وبين العبادي إلى أن المركز حرص خلال هذه الحملات على تقديم برامج ومسابقات ومسرحيات تهدف في الإجمال إلى نشر الوعي بين أفراد الأسرة على وجه الخصوص حول أهمية الترشيد في الطاقة وأثره على الاقتصاد الوطني، وذلك في إطار حرص المركز على انتهاج عدد من الوسائل والأدوات المشوقة التي تتناول فكرة ترشيد الطاقة بأسلوب يساهم في غرس مفاهيم الترشيد. وأشاد مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور نايف العبادي بمستوى الإقبال والاهتمام من قبل الزوار لهذه الفعاليات، مشيراً إلى أن ذلك يعني وجود اهتمام حقيقي واتجاهات ايجابية لدى الجمهور حول موضوعات ترشيد استهلاك الطاقة، ولكن ذلك يحتاج الى تعزيز الجوانب المعرفية والتوعوية لدى أفراد المجتمع.