ظن والدان بريطانيان انهما يودعان طفلهما الخديج عندما سمح لهما بعناقه للمرة الأخيرة، لكن تبين ان لهذا العناق تأثيراً قوياً أنعش الصغير وأنقذه من الموت. وأفادت صحيفة "الصن" البريطانية انه بعدما تبين للأطباء انه لم يعد هناك أي أمل بنجاة فينلي أندرسون، الذي ولد قبل 15 أسبوعاً من الموعد المحدد ولا يتعدى وزنه ال589 غراماً، طلب من أمه "إيما" وأبيه "جيمس" عناقه لوداعه. لكن بعد لحظات من العناق فوجئ الأطباء عندما لاحظوا ان معدلات الأكسجين عادت لترتفع عند الصغير. وقال الوالد البالغ من العمر 26 سنة "كان عمره يومان فقط وعندما انخفض معدل الأكسجين إلى 30 بالمئة قيل لنا ان علينا توقع الأسوأ، وإنما بعد دقائق من عناقه لاحظنا ارتفاعاً بمعدل الأكسجين وبقي المعدل يرتفع أكثر فأكثر". وقالت الوالدة (19 سنة) والتي عانت من الإجهاض 8 مرات "أعتقد انه شعر كم نحبه فتجاوب معنا". وأضافت "ما زال الطريق طويلاً أمامه لكنه يأكل وستكون فرص نجاته كبيرة دائماً طالما نحن موجودان لعناقه".