تلقى قائد المنتخب السعودي والهلال الشهير صالح النعيمة اتصالا هاتفيا من امير منطقة تبوك الامير فهد بن سلطان اطمئن خلاله على الحالة الصحية اثر انزلاق الظهر الذي تعرض له واجبره على الخضوع الى كشف طبي اكد حاجته الى المزيد من الفحوصات والعلاج، وأكد أمير تبوك تكفله بعلاجه في اي مكان بالعالم تقديرا لخدماته التي قدمها للكرة السعودية مع المنتخب السعودي لاعوام طويلة ومساهمته في قيادته لأول بطولة آسيوية عام 1984 في سنغافورة و1988 بالدوحة. أردت السفر إلى الخارج فتراجعت بقرار من والدتي وقال النعيمة: «امير تبوك مسؤول مهم ورياضي كبير ورجل خبير عرفته منذ اعوام طويلة، وكان يتابع كل صغيرة وكبيرة ومجرد ان علم بإصابتي اتصل بي، وهذا لايستغرب منه لأنه قريب دائما من المجتمع السعودي الذي يحترمه كثيرا ويراه فيما مضى مسؤولا رياضيا ساهم في وضع استراتيجيات وخطط نقلت الكرة السعودية الى الواجهة، والكل يعرف انه كان نائبا وعضداً قويا للامير فيصل بن فهد يرحمه الله، وقد شكلا ثنائيا مهما حصدنا من خلال تخطيطهما وجهدهما وفكرهما بطولات وانجازات مهمة قبل ان يكلفه ولاة الامر بمهمة امارة منطقة عزيزة علينا جميعا عاشت تحت قيادته تطوراً هائلا جعلها من افضل الإمارات «. الامير فهد بن سلطان واضاف: «للامير فهد بن سلطان مكانة خاصة لدى جيل المنتخب السعودي السابق وكل الرياضيين، وكان نعم الاداري والرجل الفاهم لادارة المنظومة الرياضية على اكمل وجه، وكان يناقش الاجهزة الفنية بكل صغيرة وكبيرة وكأنه من امهر المدربين، وهذا يعود الى انه رجل مثقف وانسان رياضي حريص على ان يكون عارفا للعمل الذي يؤكل إليه فله مني كل الشكر والتقدير على موقفه النبيل الذي لايستغرب منه فهو نجل «سلطان الخير» وحفيد مؤسس هذه البلاد الغالية. من جهة ثانية اكد النعيمة انه تلقى اتصالا مماثلا من نائب رئيس هيئة اعضاء شرف الهلال الامير بندر بن محمد ونائب رئيس النادي الامير نواف بن سعد اطمأنا خلاله على صحته واكدا تفاعلهما مع العارض الصحي وتوفير كل ما يحتاجه وقال النعيمة: «كل الشكر لهما فهما دائما قريبان من المجتمع الهلالي المترابط، وبالنسبة للعلاج والسفر الى الخارج فقد اجلته نزولا عند رغبة والدتي حفظها الله التي لايمكن ان اعصي لها امراً، واشكر جميع الرياضيين الذين لم ينسوا صالح النعيمة، وقد رفعت اتصالاتهم من معنوياتي «.