انتخب راشد الغنوشي مجدداً رئيساً لحركة النهضة بحصوله على 744 صوتاً من جملة 1025 من المقترعين أي ما يمثل نسبة 72 فاصل 58 بالمئة وقال الغنوشي إنه "قبل الأمانة واستجاب للطلب وعمل بنصيحة "الإخوان والأصدقاء" بالبقاء على رأس الحركة" رغم إعلانه عدم رغبته في ذلك.. وقال إنه سيسعى جاهدا إلى إشاعة ثقافة الوفاق والاعتدال وإنه سيعمل من أجل أن يكون عند حسن ظن من اختاروه لمواصلة قيادة الحزب. وذكر راشد الغنوشي أن من أوكد واجبات الدولة اليوم حفظ الأمن وتقديم الخدمات للناس في المناطق المحرومة وتوفير وسائل العمل والعيش الكريم للمواطنين وليس فرض نمط عيش معين عليهم مؤكدا أن "مشروع النهضة ليس مجرد مشروع لحزب بل هو مشروع حضاري لكل التونسيين والتونسيات". وكان قد ترشح لرئاسة حركة النهضة في هذا المؤتمر التاسع لها والأول الذي يعقد بصفة علنية في تونس 12 مترشحاً هم عبدالفتاح مورو وأحمد الأبيض ومحمد شمام والصادق شورو والحبيب اللوز والهادي بريك وعبدالرؤوف الماجري وعبدالكريم الهاروني وعبد الحميد الجلاصي ومحمد العكروت وجمال الدين العوي إلى جانب راشد الغنوشي. ويبدو أن القاعدة النهضاوية قد خيرت المواصلة مع قيادتها الحالية برغم مطالبة البعض بالتشبيب وتمكين شباب النهضة من تولي المسؤوليات القيادية وأخذ زمام المبادرة.