استهل المدرب التونسي المنذر العذاري مهمته مع الحزم بتكثيف الجوانب اللياقية، وشهدت التدريبات تواجد جميع اللاعبين خلاف الثنائي الهجومي حسين العبسي وفهد فلاته والاول يواصل تأهيله من إصابة الرباط المتصالب في حين غاب الثاني بعذر قدمه لإدارة الكرة. واختتم العذاري التدريب بمناورة أجراها في منتصف الملعب لم يقيد فيها اللاعبين بمراكزهم، وسمح لهم بالتنقل بحرية دون الالتزام بمواقعهم، معبرا عن رضاه المبدئي على قدرات لاعبي الفريق. وكانت إدارة الحزم قد تعاقدت مع العذاري لقيادة الفريق خلفاً للكرواتي مارينكو كوليانين الذي لم يتم تجديد عقده وأخذت المفاوضات مع الأول وقتا طويلا بسبب مبالغته في الراتب الشهري مع مساعديه قبل ان يتفق الطرفان على ستة آلاف دولار مرتب شهري. ويملك العذاري سجلاً تدريبياً متنقلاً بين الأندية السعودية وسبق له تدريب الشباب والرائد والشعلة والفيصلي والحمادة والتعاون والعربي والفتح وقاد الأخير للصعود إلى دوري الدرجة الأولى، وساهم بصعود الحزم إلى دوري المحترفين بالإضافة إلى إشرافه على أندية في تونس من أبرزها الرابطة المحترفة الثانية والهلال المساكني الذي قاده للصعود من الرابطة الثالثة للثانية. وأوضح رئيس النادي يوسف الخليف أنهم اختاروا العذاري بين خيارات من مصر وتونس حتى استقروا كونه متابعا جيدا لفريق الحزم من منتصف الموسم الماضي وبعد فك ارتباطنا بالمدرب الكرواتي مارينكو كوليانين، بيد أن ارتباطه بعقد مع نادي الهلال المساكني التونسي في ذلك الوقت حال دون تعاقدنا معه.