نُشر في هذه الصفحة يوم الاثنين الماضي موضوع عن المعلمات بعنوان (أريحونا منهن وافتحوا المجال للمعلمات الصغار) باسم رابعة مقعد الحافي وقد اتضح من خلال الرسالة التي تلقتها الصفحة أن الأخت رابعة بريئة من الموضوع وأن هناك من كتب باسمها لأهداف نجهلها قبل النشر.. ونحن بدورنا نعتذر للأخت رابعة ونأسف إلى ما وصل إليه فكر البعض من تجاوز يصل إلى انتحال شخصية الغير لتصفية حسابات وخلافه. ونؤكد أن ثقتنا بالقراء جميعاً جعلتنا نتعامل مع الرسالة التي وردت إلينا بمبدأ الثقة سيما وأن الاسم كتب ثلاثياً وعلى ورق مطبوع ولكن بعد التدقيق اتضح أنه أرسل من جهة غير معلومة.. وفيما يلي رد الأخت رابعة بن مقعد الحافي: سعادة رئيس تحرير جريدة الرياض ... المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد، لقد اطلعت على ما نشرت جريدتكم باسمي في عددها 13510 يوم الاثنين 13 جمادى الأولى 1426ه - 20 يونيو 2005م تحت عنوان تعقيباً على موضوع معلمات كبيرات السن (أريحونا منهن وافتحوا المجال للمعلمات الصغار). وانني اتفاجأ بهذا ونشره باسمي دون علم مني أو معرفة أومن قام بتزويدكم بذلك، وأتساءل عن مدى تحري الدقة لديكم والتثبت عند نشر مثل ذلك وأن من حاولت أن تتخفى باسمي إنما أرادت إثارة البلبلة والإيقاع بيني وبين منسوبات التعليم بمحافظتي غير مدركة أنه لن يحدث ما تصبو إليه لارتباطي الوثيق بإدارتي وزميلاتي من كبيرات السن وغيرهن، وتقديري للدور الفعّال الذي يقوم به الإشراف التربوي وأداء استخدام هذا الأسلوب الملتوي لمناقشة أي أفكار وعرضها إنما هو أسلوب غير تربوي ينم عن شخصية كاتبتها غير السوية.