بيعت شقة في مجمع ووترغيت العقاري في واشنطن الذي كان في قلب الفضيحة التي تسببت باستقالة الرئيس ريتشارد نيكسون العام 1974، بسعر قياسي بلغ 3,1 ملايين دولار على ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست". وقد اشترى المقاول المتخصص في التكنولوجيات الجديدة جون لي الشقة المؤلفة من ثلاث غرف والبالغة مساحتها 345 مترا مربعا. وهو صاحب منزل آخر في ضاحية العاصمة الاميركية على ما اوضحت الصحيفة. ويشكل مبلغ 3,1 ملايين دولار التي دفعها لي سعرا قياسيا لشقة من هذا النوع في هذا المجمع الذي عانى كثيرا من الفضيحة التي حملت اسمه. وقال جيجي وينستون الوكيل العقاري الذي كان والده مديرا للممتلكات في مجمع ووترغيت للصحيفة "ثمة انفتاح اكبر تجاه ووترغيت اليوم منه قبل عقود عدة". ويطل المجمع الذي يضم 251 غرفة والمقام على شكل نصف دائرة، على نهر بوتاماك. وفي يونيو 1972، دخل لصوص الى مكتب تابع للحزب الديمقراطي في المجمع الذي يضم فندق ووترغيت ايضا في ما بات يعرف بأكبر فضيحة سياسية في تاريخ البلاد ادت الى استقالة الرئيس نيكسون بعد سنتين على ذلك. وقاومت اسعار العقارات الأزمة بشكل جيد نسبيا في واشنطن بفضل مجيء مقيمين جدد بانتظام يعملون للحكومة خصوصا، في حين انها انهارت في كل ارجاء البلاد الاخرى تقريبا على ما يوضح خبراء في هذا المجال.