طاب القصيد وصار للشعر ميدان وعم الفرح بر البلاد وبحرها يستاهل المنصب ويزهاه سلمان عز الرياض وعز نجد وفخرها الشعب في تعين سلمان فرحان اللي لا كبرت وكادة قدرها حتى الطيور اللي على خضر الاغصان غنت فرح يوم ربي ومرها الشعر يسمو في طويلين الايمان شرد القوافي فيه تلبس دررها أبوفهد راع المكارم والإحسان مواقفه حبر القلم ما حصرها ستين عام يواصل السير لا هان في خدمة الإسلام نفسه نذرها يرعى حقوق الشعب وحقوق الإنسان وطور مشاريع الرياض وعمرها سلمان له وقفه مع خوه سلطان يضرب بها الأمثال كلاً ذكرها محداً فعل فعله على طول الأزمان بحق الاخوة يضرب أروع صورها سلمان ينبوع الكرم عالي الشان مدت يمينه تغني اللي حضرها ابن الزعيم اللي للأمجاد عنوان موحد الدولة ومؤمن خطرها صقر الجزيرة مروي السيف شامان مودع جياد الخيل تركب وعرها عبدالعزيز اللي دحر كل شيطان قضى على رؤوس الشرور وبترها واليوم حنا في رخاء وأمن وأمان في دولة التوحيد نقطف ثمرها في عهد أبومتعب ملكنا كحيلان حصن البلاد اللي بعدله غمرها غيثاً على شعبه من الخير هتان مثل المزون اللي غزيراً مطرها مكارمه عمت على كل الأوطان مواقفه كل الشعوب تخبرها نادى برفع الظلم وحوار الأديان مبادراته كل عاقل شكرها الله يديمه للوطن درع وأركان اللي يدين الشر عنا قصرها وصلاة ربي عد همال الأمزان على الذي يوم نزلت له نشرها سهل بندر حياد المقاطي