قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه مستعد للعودة الى المفاوضات مع اسرائيل في حال قامت باطلاق سراح الاسرى القدامى (ما قبل اوسلو) من سجونها، مشيرا في الوقت ذاته الى أن اللقاء الذي كان مقررا مع النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية شاؤول موفاز، لم يلغ بل تم تأجيله إلى موعد لاحق.واضاف عباس في مقابله متلفزة مع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي بثت مساء السبت:" لقد تحدثت مع إسحاق مولخو (مبعوث نتنياهو) وقلت له إنني جاهز للقاء والحوار مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولكن أريد أن أطلب منه طلبين، وهما إطلاق سراح الأسرى، والمعدات الخاصة بالشرطة الفلسطينية وهذه أمور متفق عليها أكثر من مرة".واكد عباس مجددا ضرورة تجميد الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ورفض ما تروج له حكومة نتنياهو بشأن المفاوضات وتحدى ان يكون هناك اي ملف ارادت اسرائيل انهاء التفاوض عليه بينما منع الفلسطينيون ذلك.وأكد عباس رفضه لانتفاضة فلسطينية جديدة ،ولم يحدد موعدا للتوجه إلى الأممالمتحدة وقال" ليس لدينا مواعيد ولا يوجد إنذارات ولا نعطي إنذارات لأحد وإنما نطالب بالشرعية الدولية ونطالب بتطبيق الاتفاقات المعقودة بيننا وبين الإسرائيليين". وردا على سؤال بشأن الدولة ثنائية القومية قال "نحن ضد مبدأ دولة واحدة، نحن مع مبدأ دولتين وإنما ما تقوم به حكومة إسرائيل الآن بالاستيطان في كل مكان يجعل كثيرا من الناس ، في رام الله أو جنين أو طولكرم ، يقولون انه لم يتبق ارض نتكلم عليها كدولة فلسطينية فلماذا لا نعمل دولة واحدة، أنا لا أوافق على هذا الكلام ولكن على إسرائيل أن تفهم أن ما تقوم به هو ضد حل الدولتين".وحول استمرار اطلاق الصواريخ من غزة وامكانية سيطرة حماس على الضفة قال "هل تريدني ان أدافع عن حماس.. حسنا، حماس معنا وهي ملتزمة بالمقاومة الشعبية واحيانا لا تستطيع ضبط بعض التنظيمات في غزة وسيناء فيجري اطلاق صواريخ، مضيفا "حتى في غزة يريدون السلام. معظم الشعب الفلسطيني يريد السلام لكن حكومتكم لا تريد الالتزام باتفاقيات السلام ولا تجميد الاستيطان.