سلمان المدرسة التي تحتوي على كل مفاهيم التعاليم والتعلم، لقد صُقل وصقَل الحياة بكل ما تعنيه هذه الكلمة. سلمان هو رجل الكرسي الذي يمضي عليه ما يقارب من 70٪ من وقته ليتمعن أحوال شعبه وأسرته وتيسير وتسهيل أمورهم وحلها على جميع المستويات. لاشك أن كل ما يقال عن هذا الرجل الفذ لا تكفيه الصحف مهما تعددت الأيام، له شعبية واسعة مدرك معرفة أحوال شعبه على المستويين العام والخاص، فهو يتميز باحترام الوقت والدقة في المواعيد فمن يتمعن في شخصية سلمان يجد فيه علامات القيادة المحنكة التي اكتسبها من والده الملك المؤسس - رحمه الله - فقيادته لإمارة الرياض الشاسعة منذ سنوات لم تأت من فراغ فأتت مكتسبة من والده واخوانه - رحمهم الله - سلمان منحه الله الحكمة والبصيرة والصبر وهذه كلها سخرها لخدمة دينه ومليكه ووطنه، مع العلم انه يتمتع بعلاقات وثيقة مع كافة شرائح المجتمع المحلي والدولي ومحبوب لدى الجميع باحترامه للجميع والتفرغ لحل مشاكلهم وهو يدرك تماماً طموحات وآمال الشعب والدليل تطوير مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية والتي سابقت عواصم الدول العظمى بنهضتها العمرانية، فنحمد الله على سداد رأي خادم الحرمين أطال الله في عمره على حسن اختياره الامير سلمان ولياً للعهد بالاضافة إلى المهام الأخرى. فأعان الله سموه وألبسه دوام الصحة والعافية لاتمام مسيرة اخوانه الذين سبقوه بذلك.. أعان الله سموه وحفظه من كل مكروه.