العلم يوم السبت سته وعشرين أكد خبر ماثوق مصدر وعنوان سلم وقال الله وديع خذا دين نايف ولي العهد.. قفا بليهان ومن فاير دموعي بكت له ملايين هميل وجدٍ فوق الأوجان هتان وطاحت على خد الشقاء دمعة العين وأجتاحت العبره مقادير الأحزان العمر ما عمّر وعشناه عمرين أما رحيله صبح ولاّ مسيان الله اكبر صدمتي بالعزيزين أحرق بقايا فالزمن كل ما كان اقسى خبر يطعن خفوقي بسكين مع نكسها يوم أشذبت عرق شريان وضاق الفضاء واقول وش عاد بعدين ما تنفع السلوه ولا ضيق الأكوان تموت به روح حيت به على الحين حاضر وجوده ما غرب وسط الأعيان ريف تحت كمه تعيش المساكين تلقا مروفتها بعد جور الأزمان وكم عاش في ظله شعوب وسلاطين سكينة تضفي على كل الأوطان الله يقوي من رفع راية الدين وعال بصوته في مساميع الأذهان ما دام زين الوقت لوزان لك شين ورمح الزمن مسنون والموت ديان الموت أخذ ناس على القلب غالين والموت حق وكلنا اليوم ضيفان وين الرسل وأصحابهم واهلنا وين؟ دنيا الفناء واللي على وجهها فان أحياء نموت ونخلق أحياء وماشين سنة ولي العرش في كل الأحيان بجاه من جوله حجيجه ملبين تجعل لنا بجنة الخلد مسكان يالله عسى نايف مفازه بعلّين ويعرض مع اللي سلموهم بالإيمان مرحوم يامن مات.. رأس الميامين هذا قدر مكتوب وأجال الإنسان ياحر نار الوقت في فقد الأثنين نايف وأخونايف فقدناه سلطان ويبقى الخلف نسل السلف رووس حيين برأس أبومتعب والبقاء برأس سلمان والختم قولوا كلكم قولوا أمين يالله ترحم نايف أمان الأوطان سعد المسعودي