رفع الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود شكره وتقديره وعظيم امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أيده الله، كما رفع شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة تعيينه مديراً لجامعة الملك خالد بالمرتبة الممتازة. وقال الداود:" تغمرني مشاعر الغبطة والسرور وأنا أحظى بهذا التشريف الذي هو في ذات الوقت تكليف أتحمل معه عظم المسؤولية الملقاة على عاتقي أمام الله عز وجل ثم أمام خادم الحرمين الشريفين أيده الله، متطلعا إلى أن أسهم بما يوازي هذه الثقة الملكية الكريمة وأتمنى أن أكون عند حسن الظن في خدمة الوطن والمواطنين وفي كل ما يرتقي بالتعليم العالي في مملكتنا الغالية في ظل ما يجده من دعم كبير من ولاة أمرنا – حفظهم الله – الذين جعلوا رضا الله غايتهم، وخدمة الوطن والمواطنين جل اهتمامهم، ورفعة شأن هذا الوطن من أولى أولوياتهم، وأهم مسؤولياتها، فبذلوا الغالي والنفيس وجسدوا القدوة والمثل الأعلى في حمل الأمانة، وأداء المسؤوليات فنسأل الله جل وعلا أن يديم علينا نعمة ولايتهم، ويحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه. وأضاف قائلاً: إنني بهذه المناسبة والثقة الغالية التي طوقني فيها ولاة أمري وكلفوني وشرفوني بها، والأمانة العظيمة التي أسأل الله تعالى أن يعينني على أدائها، خدمة لديني ومليكي ووطني الحبيب، بما يرضى الله جل وعلا، ويحقق تطلعات وطموحات هؤلاء القادة الأفذاذ، وعلى رأسهم مليكنا المفدى ملك الحكمة والسداد والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، زادهم الله عزاً وتمكيناً، وسؤدداً ورفعه. وتابع: فإنني أعبر عن سروري وابتهاجي وتشرفي بهذه الثقة الملكية الكريمة الغالية وشكري وامتناني وتقديري لمليكنا المفدى، وقائد مسيرتنا، ورائد نهضتنا، وحامي وحدتنا خادم الحرمين الشريفين حيث أنظر إليها أنها مسؤولية وطنية غالية أعتز بها بأن أتولى قيادة جامعة من أعرق الجامعات وفي منطقة من أهم مناطق مملكتنا الحبيبة، وأن أبذل قصارى جهدي، وغاية ما أستطيع لتستمر جامعة الملك خالد في ريادتها، وتتبوأ مكانها اللائق بها خدمة للدين والوطن وشبابه، وتحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر أيدهم الله، وأستشرف مستقبلها الواعد الملئ – إن شاء الله – بكل ما يسعد منسوبيها وطلابه وطالباتها كجامعة علمية وطنية لتصل إلى مصاف الجامعات العالمية ومواطن الريادة والنوعية، كما أتقدم بالشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، الذي يقف وراء كل إنجاز في كل جزء من أجزاء المنطقة، وعلى وجه الخصوص جامعة الملك خالد، ويتواصل الشكر لمعالي وزير التعليم العالي، رئيس مجلس الجامعة الدكتور خالد العنقري على دعمه المتواصل، وجهوده المباركة، وفي الختام أسأل الله تعالى أن يوفقه في سبيل تحقيق مزيد من الإنجازات والعطاءات لهذه الجامعة، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.