يعقد كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود ورشة العمل الثالثة عن الاستخدام الآمن لمنتجات النحل (يومي الأربعاء والخميس الموافق 14 و15 شعبان )وذلك في إطار مهرجان العسل الدولي الخامس وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد الخازم رئيس اللجنة المنظمة والمشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل، بأنه سيشارك بمشاركة نخبة من العلماء المتخصصين في هذا المجال من ألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية وتركيا والسعودية والمغرب في هذه الورشة. مشيراً إلى أن هذه الورشة تهدف إلى عرض الحقائق العلمية من أطباء وعلماء متخصصين، والتعريف بأفضل الممارسات، ولفت نظر المشرعين إلى أهمية إيجاد آلية لتنظيم الممارسات العشوائية، التي تأخذ في الانتشار في ظل المبالغة في الادعاءات، وسوء الاستخدام؛ مما يؤدي إلى آثار سلبية، مثل الحساسية لسم النحل التي قد ينتج عنها وفاة المريض، بالإضافة إلى ما قد ينتج عن الممارسات الخاطئة الإساءة لهذه المنتجات التي أثبتت فائدتها عند استخدامها بشكل علمي وصحيح. مضيفاً بأن من المحاضرين الأستاذ الدكتور عماد كوشك عميد كلية الطب بجامعة الباحة الذي سيتحدث عن الحساسية لمنتجات النحل والتعامل معها، كما سيستعرض الدكتور نوري الوائلي وهو طبيب أمريكي الجنسية خلاصة دراساته ونشره العلمي عن العسل واستخداماته الطبية، وسيركز على العسل ومرضى السكر، إذ إن الدكتور الوائلي له أكثر من 150 بحثاً منشوراً عن منتجات النحل معظمها عن الاستخدامات الطبية للعسل، وسيتحدث رئيس الجمعية الألمانية للعلاج بمنتجات النحل عن الاستخدامات العلاجية لمنتجات النحل، وخاصة حبوب اللقاح وصمغ النحل والسم والغذاء الملكي، كما ستتحدث الأستاذة الدكتوره بديعة اليوسي أستاذة علم وظائف الأعضاء بجامعة سيدي محمد بالمغرب عن ميكانيكية عمل منتجات النحل وتفاعلها مع أعضاء الجسم، كما ستتحدث الأستاذة الدكتورة سيبل سيلسي رئيسة قسم التقنيات الحيوية الزراعية بجامعة إيزينيس بتركيا عن صمغ نحل العسل وفوائده وكيفية استخلاصه، إذ أثبتت الدراسات أن صمغ النحل من أقوى المضادات الحيوية في الطبيعة، وله استخدامات طبية كثيرة. وقال الدكتور الخازم إن اللجنة المنظمة تتطلع أن تشارك وزارة الصحة في الحملة التوعوية من خلال المتخصصين فيها، وخاصة إدارة الطب البديل، إذا تمت مخاطبة معالي الوزير في هذا الشأن، إلى جانب توجيه الدعوة لجميع إدارات الوزارة، كما تتطلع اللجنة إلى قيام الوزارة بإصدار اللوائح المنظمة حتى لا ينتج عن الممارسات الخاطئة تأثيرات سلبية، منها - لا قدر الله- فقدان أرواح.