وفّر مهرجان أبها نحو 800 وظيفة بين عمل براتب مقطوع وفرص استثمارية تدر على أصحابها دخلاً متميزاً في المفتاحة ومتنزه عسير الوطني وساحة البلدية، بالاضافة الى المشاركين في التنظيم واللجان المساندة، والمستثمرين في أكشاك البيع. وقال المشرف على تنظيم المهرجان عبدالله الشمسان: الفرص الوظيفية والاستثمارية لفئة الشباب تأتي من جميع فعاليات المهرجان ومنها مهرجان التسوق والمعارض الذي وفر فرصاً كثيرة للعمل والاستثمار في المحافظات الأخرى. وأكد الشمسان أن ذلك يأتي من منطلق دعم واهتمام أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة رئيس اللجنة العليا للمهرجان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد لفئة الشباب، والاعتناء بإيجاد ما يعود عليهم بالنفع سواء من أعمال أو فعاليات تعنى بهم بشكل خاص، ضمن الأبعاد والأهداف الاستراتيجية التي وضعها سموه. وبين أن المهرجان اعتاد على أن يكون واحداً من الروافد التنموية والاقتصادية والاجتماعية. واضاف: من خلال عملنا أخذنا على عاتقنا وفقاً لتوجيهات أمير المنطقة أن نمنح جميع أبناء المنطقة فرصا للعمل من خلال هذا المهرجان، من خلال ضخ العديد من القدرات التنظيمية الشابة الذين يكتسبون خبرات إدارية وتنظيمية في العمل تحت مظلة اللجنة التنظيمية التي تتنوع فيها الاختصاصات والمسؤوليات وتنبثق منها عدة لجان أخرى. في المقابل، أوجدت مجموعات شبابية لنفسها ظهوراً بارزاً في ميدان العمل على طرقات المسارات السياحية والمنتزهات. وانتشرت مجموعات على الطرقات لبيع مأكولات شعبية وسريعة ومشروبات، وأخرى مختصة في بيع أدوات الرحلات، وبيع المنتجات الشعبية والحرفية. ويصل الدخل اليومي لبعض الشباب من بيع المأكولات والمشروبات نحو 400 ريال، والبعض الآخر يتراوح دخلهم بين 2000 و 2500 في اليوم، ويتراوح دخل منتجات العسل والسمن بين 900 و 1000 ريال في اليوم.