طالب المدير الفني لمنتخب "نجوم موبايلي البريطاني نيل من مسؤولي منتخبات الفئات السنية السعودية عدم استعجال النتائج والبحث عن اعداد جيل جديد للكرة السعودية وقال في حديثه ل" دنيا الرياضة": "ليس من السهولة التحدث عن الكرة السعودية فلو حضرت وتابعت اكثر يمكن اخرج بتصور اكثر لأعرف المشاكل وأضع الحلول لها، وما يجب ان تقوم به المنتخبات للفئات السنية اوالأندية هي المشاركات الدولية" وأضاف: " تقييد اللاعب بطريقة لعب معينة هي احد الأسباب لانخفاض مستواه إذ يجب منحهم حرية اكثر للتحرك في الملعب مع وضع خطة مناسبة لهم حتى يقدم اللاعب مالديه وهذه فلسفتي في التدريب، مشيرا الى ان المنتخبات الابرز في العالم للفئات السنية على مستوى اسيا في السابق لأن هناك مدارس معينة يمكن ان تقدم افضل مالديها ولكن في وقتنا الحاضر شاهدنا مدارس مميزة مثل الاسبانية والبرازيلية والانجليزية، والكرة السعودية يمكن ان تخلق لها الاسلوب المميز الذي يكسبها الاحترام من الجميع خصوصا انها صاحبة انجازات آسيوية وفضلا عن التأهل الى كأس العالم اربع مرات". وعن افضل المنتخبات السنية في آسيا قال: "ليس من العدل ان اعلق على منتخبات لم أشاهدها من قبل، وسأتابعها ويمكن ان احكم، اما المدارس الكروية للفئات السنية فيمكن ان تكون لاكاديميات الارسنال وبرشلونة هي الافضل،كما يمكن ان نقوم بتوليفة بين تلك المدارس ليكون لنا الاسلوب الافضل" ورحب بأي عرض من الأندية السعودية او المنتخبات وقال: "ليس لدي اي مانع من خوض تلك التجربة مع اي منتخب او ناد سعودي وسيكون تحدياً كبيراً جداً بالنسبة لي وانا اعشقه جداً". واختتم حديثه بقوله: "منتخب نجوم موبايلي اصبحوا يؤدون بمجموعة واحدة ولديهم الثقة في انفسهم لتحقيق الافضل والاستجابة لكل ما يطلب منهم وأنا مندهش من هذا الامر وما ينقصهم هو كيفية التسجيل عند الوصول للمرمى". وعن قيام شركة "موبايلي" برعاية دوري طلاب المدارس والتكفل بمعسكر صيفي قال: "كما تعرف فأنا من العام الماضي اشرف على نجوم موبايلي للمدارس وقلت في مناسبات عدة إن اهتمام الشركات بتدريب واعداد صغار اللاعبين هي خطوة مهمة للوصول الى منتخبات وطنية تنافس في البطولات العالمية ويجب أن تقوم بهذا العمل شركات أخرى مع موبايلي وان تحذو حذوها. فشركة موبايلي بهذا العمل تساهم في رفع مستوى هؤلاء اللاعبين"