في لقاء مع صحيفة الايفنينج ستاندارد البريطانية كشف رئيس الحكومة الاسبق توني بلير أنه يتمنى عودته مجددا الى رئاسة الحكومة البريطانية إلا انه اعترف ان ذلك سيكون صعباً جداً خصوصا ان اد ميليباند ما زال زعيم الحزب حتى الانتخابات القادمة في العام 2015. وقال بلير الذي عاد للظهور كثيرا في الاعلام البريطاني انه يتمنى كذلك تولي منصب رئيس الاتحاد الاوروبي خصوصا انه قد تعلم الكثير وطور نفسه حسب ما ذكر. وذكر بلير انه لم يكن يتنمى ترك منصبه قبل خمس سنوات عندما تولى غوردن براون رئاسة الحكومة ، وكشف أيضاً أن براون مارس عليه ضغوطاً كبيرة من اجل ترك المنصب ، وانه -بلير- لم يرد ان يدخل في صراع داخل حزب العمال لذلك قرر ترك منصبه. كما اتهم بلير براون بأنه كان وراء خسارة حزب العمال الانتخابات الماضية منتقداً سياسته البعيدة عن حزب العمال كما ذكر.