أكد سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة أحمد عبد العزيز قطان أن برنامج المملكة لدعم الاقتصاد المصري مستمر بغض النظر عن اسم الرئيس الذي يحكم مصر. وقال قطان في مداخلة هاتفية مع برنامج "سنوات الفرص الضائعة" الذي يقدمه الدكتور مصطفى الفقي ، على قناة النهار الفضائية ، الليلة قبل الماضية ، إن برنامج الدعم الاقتصادي لمصر مستمر منذ شهر يونيو الماضي ، وأنه تم تسليم مصر مبلغ 500 مليون دولار لدعم الموازنة العامة ، ومبلغ مليار دولار للبنك المركزي المصري كوديعة ، ومبلغ 500 مليون دولار لشراء سندات وأذون خزانة. وأضاف قطان أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قرر تخصيص مبلغ 250 مليون دولار لشراء الغاز لمصر ، في حين تمت الموافقة على بعض المشاريع لتنفيذها داخل مصر. ونفى قطان ما أشيع عن التراجع عن أي مساعدات أعلنتها المملكة لدعم الاقتصاد المصري ، كما نفى أيضا ما يشاع عن أن المملكة تقف ضد الثورة المصرية ، ودلل على ذلك بأن عدد المصريين في المملكة زاد بعد الثورة ، قائلاً: "إن من يحاول أن ينال من العلاقات المصرية السعودية لن يستطيع" ، مؤكدا دعم المملكة لمصر واستقرارها بغض النظر عن اسم الرئيس. في الوقت نفسه قالت الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في حكومة تصريف الأعمال المصرية ، إن القرض السعودي لإنشاء 23 صومعة لتخزين القمح ، سيكون بقيمة 80 مليون دولار ، مشيرة إلى أنه يأتي في إطار حزمة التمويل السعودي لمصر ، التي تم الإعلان عنها في وقت سابق. وأشارت أبو النجا إلى أنه سيتم التوقيع بعد غد الاثنين على قرض مع المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة التابعة للبنك الإسلامي للتنمية بقيمة مليار دولار لصالح تمويل شراء منتجات بترولية وسلع تموينية بفائدة 3.25%.
