سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المعيقلية» تتحول إلى «شركة الرياض القابضة» وتتولى تملك وتطوير مشاريع خدمية بالرياض زيادة رأس مالها إلى مليار ريال ورفع حصة أمانة منطقة الرياض من 25% إلى 50%
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- موافقته بزيادة رأس مال شركة المعيقلية التي ستتحول خلال الفترة المقبلة إلى شركة الرياض القابضة، من 600 مليون ريال إلى مليار ريال، وإتاحة الفرصة لها بتملك وتطوير وتشغيل المراكز الخدمية، ودخول أمانة منطقة الرياض في هذه الزيادة ببعض المواقع العقارية المخصصة كمواقع خدمات ونفع عام لتضاف كحصة عينية للأمانة في ملكية الشركة ما يرفع مشاركة أمانة منطقة الرياض في ملكية الشركة إلى 50%، بالإضافة إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد والشركة العقارية السعودية. ومن أهم المشاريع الجديدة التي تم البدء فيها حراج الرياض وهو أحد المشاريع الخدمية التي تمتلكها الشركة وتقوم بتطويرها وتشغيلها ويقع المشروع في حي المصانع على طريق الحائر على مساحة 282.413 متراً مربعاً مع الاحتفاظ بمساحة 217,587 م2 لأغراض التوسع المستقبلي. ومن المشاريع الجديدة أيضا مدينة تجميع المعادن وهي أحد المشاريع الخدمية التي تمتلكها الشركة وتقوم حاليا بتشغيلها ويقع المشروع على طريق الرياضالدمام على مساحة مليوني متر مربع لبيع الخردة والسكراب، وتسعى الشركة من إقامته تنظيم نشاط تجميع المعادن (السكراب)، بالإضافة إلى المحافظة على البيئة والتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات في هذا المجال والحرص على تطبيق جميع الاشتراطات الأمنية والتنظيمية ليكون المشروع عنصر جذب للمستثمرين، وسيتحول المشروع في مرحلة قادمة إلى شركة تابعة للرياض القابضة تتولى تنظيم هذا النشاط في مدينة الرياض. ومركز الشرق لبيع قطع غيار السيارات المستعملة هو أحد المشاريع الخدمية التي تمتلكها الشركة وتقوم حاليا بتصميمه، ويقع المشروع في حي السلي على مساحة 400 ألف متر ويتكون من مبنى للإدارة ومسجدين وورش لبيع قطع غيار السيارات المستعملة وورش لصيانة السيارات وغيار الزيوت، بالإضافة إلى محلات تجارية تخدم المشروع، وتسعى الشركة من خلاله إلى تنظيم هذا النشاط الهام والتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات التنظيمية والأمنية الخاصة بهذا النشاط، وسيتحول المشروع إلى شركة تابعة للرياض القابضة تتولى تنظيم مراكز بيع قطع غيار السيارات المستعملة (التشليح). وإنشاء موقع للمزاد في مدينة الرياض للمزاد على الكماليات الجديدة "أثاث، أدوات كهربائية، أدوات إلكترونية، ملابس، عطورات، مواد غذائية"، كما تسعى الشركة لتطوير المجمعات التجارية والأحياء السكنية إضافة إلى استمرار الشركة في تطوير وتشغيل وإدارة الأسواق التجارية والمجمعات المكتبية والسكنية وتطوير الأحياء السكنية وسيتم في المستقبل إنشاء شركتين تابعتين للرياض القابضة تتولى تطوير هذين النشاطين. وقال الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف رئيس مجلس المديرين لشركة الرياض القابضة وأمين منطقة الرياض سابقاً أنه سعيد بالتوجه الجديد بتحويل شركة المعيقلية إلى شركة قابضة بمسمى شركة الرياض القابضة ومضاعفة حصة أمانة منطقة الرياض في ملكية الشركة من 25% إلى 50% من رأس المال، مبينا أن ذلك يمثل نقطة تحول هامة في مجال العمل البلدي وتعزيزاً لتوجيهات الدولة بمشاركة القطاع الخاص في تنفيذ وإدارة المشاريع الخدمية والنفع العام، وستكون الشركة أحد الأذرع الاستثمارية والإدارية والخدمية المهمة لأمانة منطقة الرياض في تطوير وتشغيل واستثمار المراكز والمرافق الخدمية في المدينة. وذكر الأمير عبدالعزيز أن ما تم من رفع رأس مال الشركة ورفع حصة الأمانة فيها سيسهم فعلياً ليس فقط في زيادة إيراداتها ومشاركتها مع القطاع الخاص بل سيمكنها من إدارة المرافق العامة بفعالية وتميز أكثر وبما يخدم سكان المدينة، مشيرا إلى أن سوق حراج بن قاسم مثال قائم على ذلك حيث تقوم الشركة الآن على إنشاء سوق جديد بدلاً عن الحالي على مساحة تقدر ب500 ألف متر كان قد تبرع بها مشكوراً صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ومن المنتظر أن يلمس السكان الفارق الكبير بين وضع سوق الحراج القائم وبين ما يتم تنفيذه حالياً عند افتتاحه. ورفع سموه أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على الموافقة السامية بزيادة رأس مال شركة الرياض القابضة وإتاحة الفرصة لها بتملك وتطوير وتشغيل المراكز الخدمية، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على دعمه ومؤازرته الدائمة للشركة ومتابعته لخططها، كما أن سموه -حفظه الله- صاحب الرؤية المبكرة لإتاحة الفرصة للقطاع الخاص في تطوير المدينة، كما رفع شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على دعمه لكافة خطط ومشروعات الشركة منذ تأسيسها ودعمه ومتابعته لتحويل الشركة من المعيقلية إلى الرياض القابضة منوهاً بالتبرع السخي من سموه لأمانة منطقة الرياض بأرض بمساحة 500 ألف متر مربع ليقام عليها سوق حراج ابن قاسم الجديد والذي هو تحت الإنشاء الآن، والشكر موصول لنائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد على اهتمامه ودعمه ورعايته لمشاريع الشركة ولسمو وزير الشئون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب على اهتمامه ومتابعته لجهود الشركة وبذل الدعم الكبير للشركة في كافه أمورها ومشاريعها، كما قدم شكره لمنسوبي الأمانة على عنايتهم ودعمهم وجهودهم في تحويل فكرة زيادة رأسمال الشركة ورفع حصة الأمانة لتصل 50% إلى حقيقة وواقع ملموس. وقدم الأمير عبدالعزيز بن عياف تهانيه للمهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل على الثقة الملكية الغالية بتعيينه أميناً لمنطقة الرياض متمنياً لمعاليه دوام التوفيق والسداد. من جانبه رفع مدير عام شركة الرياض القابضة سعود بن عبدالله الدغيثر شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على الموافقة السامية بزيادة رأس مال الشركة من 600 مليون ريال إلى مليار ريال، وإتاحة الفرصة لها بتملك وتطوير وتشغيل المراكز الخدمية في مدينة الرياض. وأوضح أن الشركة مملوكة لجهات لها تجربتها ومكانتها الكبيرة وهي أمانة منطقة الرياض، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتقاعد، والشركة العقارية السعودية، وأن ذلك سيساهم في دعم مسيرة الشركة لتحقيق أهدافها الخدمية والاستثمارية. وعبر عن سعادته بإتاحة الفرصة للشركة في مشاركة أمانة منطقة الرياض في تملك وتطوير وتشغيل المشاريع الخدمية والنفع العام والذي يأتي تعزيزاً لتوجهات الحكومة بمشاركة القطاع الخاص في إدارة هذه المشاريع، مبيناً أنه رُوعي في تصميم جميع المشاريع كافة الاحتياجات الضرورية والمعايير التخطيطية والتصميمية، حيث تمت دراسة التجارب السابقة وما صاحبها من سلبيات سيتم معالجتها في المشاريع الجديدة، كما تحرص الشركة في هذه المشاريع على المساهمة مع الجهات الأخرى في تطبيق الاشتراطات الأمنية والتنظيمية وتأمين البيئة المناسبة لتكون عنصر جذب لممارسة المواطنين مثل هذه الأعمال. وأوضح أن الشركة حققت خلال العقد الأخير ارتفاعاً تاريخياً في صافي أرباحها، حيث بلغت نسبة الزيادة في إجمالي صافي أرباح الشركة خلال العقد الماضي أكثر من 500% مقارنة بالعقد الذي قبله. ورفع الدغيثر شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- صاحب فكرة تأسيس الشركة عام 1402ه، على رعايته ودعمه اللامحدود للشركة. كما رفع شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على توجيهاته ومؤازرته الدائمة للشركة ودعمه المتواصل لإدارتها ومتابعته المستمرة لخططها منذ تأسيسها ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد على متابعته واهتمامه ودعمه للشركة، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشئون البلدية والقروية على دعمه لزيادة رأس مال الشركة وإتاحة الفرصة لها بتملك وتطوير وتشغيل المشاريع الخدمية. كما تقدر وتُثمن إدارة الشركة الوقفة الصادقة والمتابعة المستمرة والتوجيه الدائم من رئيس مجلس الإدارة أمين منطقة الرياض سابقاً الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن صاحب فكرة إتاحة الفرصة للشركة بتملك وتطوير وتشغيل المراكز الخدمية.