لماذا تميز مركز غرناطة؟: يمكن قياس نجاح المراكز التجارية والأسواق من خلال اربعة عوامل: ارتفاع اعداد المتسوقين والزوار. ارتفاع مبيعات المعارض بالمركز. حرص الجهات الخارجية والمسوقين على عرض فعالياتهم في المركز. حرص الماركات التجارية على التواجد في المركز التجاري. وقد كان مركز غرناطة التجاري خلال العام 2011م، موفقا لابعد الحدود في كل العوامل السابقة من حيث تكامل جميع تلك العوامل.. ويتضح ذلك جلياً من اربع طرائق مختفلة وهي: اعداد الجمعيات والمؤسسات الحكومية الراغبة باقامة الفعاليات في مركز غرناطة، واعداد الزوار الذين ولله الحمد في ازدياد مستمر عاما بعد عام، ومن خلال مبيعات المعارض وتحقيقها ايرادات متميزة على مستوى المراكز التجارية في منطقة الرياض وعلى مستوى المملكة، كما ان استقطاب واضافة ماركات عالمية جديدة ومميزة وذلك من خلال اخلاء بعض الماركات الاقل مستوى واعادة تاجيرها مرة اخرى لماركات ارقى ومميزة ما ساهم بشكل كبير في تحسين مزيج المستاجيرين في المركز مع وجود ماركات كثيرة على قوائم الانتظار لمواقع شاغرة. وكعادته يحرص مركز غرناطة كل عام على التعاون مع الجهات الحكومية والجمعيات التوعوية والخيرية لتقديم ما هو مميز من البرامج التوعوية اضافة الى ابراز دور هذه الجهات في خدمة المجتمع، وفي سابقة غير معهودة على مستوى مراكز الرياض التجارية رعت إدارة مركز غرناطة التجاري عددا من الأنشطة والفعاليات خلال عام 2011م التي تتجاوز ال 78 فعالية وذلك بزيادة بنسبة 20% عن العام الماضي، وتأتي هذه المشاركات تاكيدا لكونه مركزا يحمل كثيرا من الرسائل الاجتماعية والتثقيفية حيث تضمنت هذه الفعاليات؛ فعاليات توعوية وتثقيفية وصحية وترفيهية وبالتعاون مع عدة جهات منها جامعة الملك سعود وجمعية اسر التوحد وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وجمعية الاطفال المعوقين وجمعية حركية والجمعية السعودية للثقافة والفنون مهرجان الحلويات... الخ. وللمحافظة على تميز مركز غرناطة على مستوى المراكز التجارية الاخرى سعي منذ نهاية عام 2010 الى تحسين وتقديم كل ما هو مميز من الماركات التجارية والعالمية، وهذا يتضح من خلال البحث والتجديد عن ماركات واسماء عالمية جديدة ومتميزة، ففي كل عام يتم وضع خطة يوضح فيها اسماء الماركات التى سوف يتم الاستغناء عنها وقائمة بالاسماء التى ترغب بالانضمام لقائمة مستاجري مركز غرناطة، ويكون من اهم المعايير لذلك مصحلة وفائدة المركز العامة، ففي العام الماضي 2011م تم اعادة تاجير 5,073 متر مربع وكان من ضمن الاسماء العالمية الجديدة: زارا، بيرشكا، تشيبو، لاكوست، جيوكس، فريد بيري، لوكستيان، أربيسك للحلويات... الخ. وكنتيجة طبيعة لتمييز التشغيل والصيانة داخل وخارج المركز، ولموقعه الفريد وسهولة الوصول اليه، مع تواجد اكثر من 4500 موقف للسيارات حول المركز، اضافة لكثافة وتنوع الفعاليات المقامة في المركز ولوجود مهرجانات مميزة في الصيف الماضي واليوم الوطني، مع تعديل وتحسين مستمر في المعارض والماركات المتواجدة في مركز غرناطة ادى ذلك الى زيادة في اعداد الزوار ويتضح ذلك من خلال الاحصائيات السنوية حيث كان عدد زوار عام 2010م 10,8 مليون زائر. اما عام 2011م اصبح العدد 11,2 وذلك بزيادة 5%. بل ان مركز غرناطة حقق معدلات فوق المليون زائر شهريا خلال بعض اشهر السنة. وحرصا من المركز على متابعة العميل الاول الزائر، وشريكه الاول المستاجر ومدى رضاه وفائدته من الانشطة المقدمة داخل المركز التى تأثر بشكل مباشر على المبيعات وذلك من خلال تحقيق الهدف المخصص على كل معرض، وباعتبار اي نجاح لفروع المعارض الموجودة في مركز غرناطة نجاح للمركز بشكل عام، وخلال عام 2011م فلقد تجاوزت نسبة المبيعات في الكثير من المعارض مثل دبنهامز وباريس جاليري واكسترا 35%، بل ان بعض المعارض زادت مبيعاتها بحوالي الضعف اي 100%. وعلى مستوى الهايبر ماركت فلقد اصبح كارفور غرناطة من الافضل على مستوى المملكة تحقيقا للايرادات.