نظمت صحيفة آبزرفر الباكستانية مؤتمراً في إسلام آباد لاستعراض مناقب فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-. حضر المؤتمر نائب رئيس البعثة بسفارة خادم الحرمين لدى باكستان المستشار جاسم بن محمد الخالدي ورئيس قسم الشؤون الإعلامية بالسفارة المستشار محمد بن نافع المدني وعدد كبير من الشخصيات الحكومية الباكستانية والعلماء والمشايخ والأدباء والمفكرين وسفراء الدول العربية والإسلامية وعدد من السفراء الباكستانيين الذين مثلوا بلادهم سابقاً لدى المملكة وجموع من مختلف أطياف الشعب والمناطق الباكستانية. وتخلل المؤتمر كلمات ألقاها راعي الحفل رئيس تحرير صحيفة آبزرفر زاهد ملك ومعالي رئيس وزراء كشمير الحرة السابق ورئيس مؤتمر مسلمي كشمير سردار عتيق أحمد خان والعديد من الشخصيات البارزة تحدثوا فيها عن مناقب الفقيد -رحمة الله عليه- وعن اسهاماته في مجال العمل الإنساني ونشر الإسلام. وأبرزوا الوقفات الإنسانية التي وقفها الأمير نايف -طيب الله ثراه- مع الشعب الباكستاني خاصة خلال كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق كشمير في عام 2005م، وكارثة الفيضانات التي اجتاحت أنحاء باكستان في عامي 2010 -2011م، من خلال إشرافه المباشر على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني، مؤكدين أن سموه كان شخصية عالمية محب للخير وكان يولي اهتماماً كبيراً لقضايا الأمة الإسلامية. كما ألقى نائب رئيس البعثة بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان المستشار جاسم بن محمد الخالدي كلمة بهذه المناسبة تحدث فيها عن مناقب الأمير نايف -رحمه الله- كإنسان وحبه للخير وجهوده في نشر الإسلام ووقفاته مع الحجاج التي كان يقدمها كرئيس للجنة الحج العليا، مؤكداً أن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف -رحمه الله- الذي يُعتبر علم من أعلام الإنسانية والأعمال الخيرية تعد خسارة للعالم بأسره، وأن أعماله ستبقى خالدة. وفي ختام المؤتمر دعا الحضور المولى عز وجل لسموه بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء لما قدمه من أعمال خير في مساعدة المحتاجين.