أكد عدد من المسؤولين بمكةالمكرمة بان القرارات التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين هي قرارات حاسمة ومصيرية وتصب في مصلحة الوطن والمواطن وتنم عن رؤية خادم الحرمين الشريفين الاستشرافية والحكيمة في التنظيم القيادي والاداري. وفي البداية اوضح امين العاصمة المقدسة الدكتور اسامة بن فضل البار أن قرارات خادم الحرمين الشريفين صائبة وتصب في مصلحة الوطن مشيراً إلى أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد يترجم الأفق القيادي لسموه الكريم، ويعكس مستوى الإمكانات التي يتمتع بها برصيد وطني تشهد له الأدلة المادية الماثلة، مشيراً إلى أنه - حفظه الله - يختزن ذاكرة وطنية وعطاء متميزاً ارتقى بسجله الحافل إلى طلائع رجال الدولة وسير أعلامها الكبار، وأن هذا التميز هو محل تقدير وتثمين الجميع، ما جعل المواطن في ارتياح كبير من هذا الاختيار ليضاف إلى المزيد من أدوات الاستقرار لوطننا المعطاء. وقال اللواء جميل اربعين مدير ادارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة أن قرارات خادم الحرمين الشريفين حاسمة وتصب في صالح الوطن والمواطنين وأن قرارات خادم الحرمين الشريفين ستعطي بإذن الله الأداء الحكومي مزيداً من الكفاءة، وتحقق متطلبات الجودة في أداء المفاصل الرئيسة لهذه الدولة الراسخة ومؤسساتها المهمة فيما يتناسب وطبيعة التطورات الداخلية والخارجية للمملكة. وقال اربعين لقد تجلّت حكمة خادم الحرمين - أيده الله - باختيار رجال الدولة وقياداتها الذين حققوا النجاح والتميز فيما أنيط بهم من مهام، وكانت لهم البصمة في إدارة المؤسسات المهمة على خارطة قطاعات الدولة. العميد يحيى الزهراني وأكد العميد يحيى بن مساعد الزهراني قائد قوة امن الحرم المكي أن قرارات الملك المفدى حفظه الله هي قرارات حاسمة وهامة في مسيرة هذا الوطن الغالي مشيرا أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد قرار بالغ الأهمية وعظيم الأثر في قوة بلادنا ورسوخها، حيث تميز سموه بالاطلاع التام على شؤون الدولة وممارسة الشأن العام والقرب من الناس، وكانت لسموه المشاركات الملموسة في التعامل مع كثير من التحديات والأزمات التي مرَّت على المملكة والمنطقة ككل، ولقد عُرف عن سموه العمل الدؤوب والمتواصل خلال العقود التي قضاها أميراً لمنطقة الرياض ثم وزيراً للدفاع. وهنأ الزهراني خادم الحرمين الشريفين على هذه القرارات الموفقة، التي جاءت ملبيةً لاحتياجات المملكة، ومنسجمة مع طبيعة التطور والتغير في الظروف الداخلية والخارجية، مبيناً أنها خطوات حكيمة من قيادتنا الرشيدة قوبلت بالاستبشار والقبول من الشعب السعودي الكريم. د. أسامة البار وقال الاستاذ حامد السلمي مدير تعليم منطقة مكةالمكرمة ان قرارات المليك هي قرارات مصيرية وتخدم الوطن والمواطن، وقالت ان اختيار صاحب السمو الملكي الامير سلمان ولياً للعهد لهو قرار صائب وحكيم ويصب في مصلحة الوطن. واضاف السلمي أن الامير سلمان أهل لتولي هذه المسؤولية الجسيمة بما عرف عنه من حكمة وحنكة للحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه والذود عن حياضه، مثلما كان دائماً قائداً فذاً في ميادين التنمية والتحديث في حاضرة المملكة. واكد الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمكةالمكرمة أن تعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد هي ثقة في محلها وخيار موفق لرجل يعد أحد الشخصيات القيادية المؤثرة في صناعة القرار، ويحظى بحضور دولي ومكانة مرموقة بين بلدان العالم، ولهذا جاء الأمر الملكي الكريم تتويجا لسنوات من العطاء والتضحية والوفاء التي عرف بها سلمان بن عبدالعزيز مدافعا عن كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن.