رفع عضو مجلس الشورى الدكتور إبراهيم بن عبدالله السليمان التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – سموه ولياً للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع. وقال السليمان إن اختيار خادم الحرمين الشريفين لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ليكون عضداً وسنداً له "أيده الله" في إدارة شؤون الدولة جاء تتويجا لعطاءات سموه وإنجازاته خلال مسيرته العملية في خدمة دينه ومليكه ووطنه التي بدأها منذ سنين مبكرة في شبابه، فسموه أحد أركان الدولة الأوفياء يملك المهارات الإدارية والقيادية حكيم في تعامله مع القضايا، حليم عند الاستماع إلى أصحاب الشكاوى والحاجات، يؤمن بأهمية الالتزام بوقت العمل لإنهاء معاملات المراجعين في حينها، فقد أعطى سموه طيلة الخمسين عاماً التي قضاها أميراً لمنطقة الرياض دروساً بأهمية الالتزام بوقت الدوام لقضاء حاجات الناس". ولفت الدكتور السليمان النظر إلى جانب مهم في شخصية سمو ولي العهد وهو الجانب الانساني مستشهداً بما رآه في مجلس سموه مرات عديدة من مواقف انسانية تدل على حبه للخير ومساعدة الناس أياً كانت حاجاتهم. ويقول "إن الأمير سلمان متفائل دائما يحب الخير للجميع يتلمس احتياجات الناس رفيق بهم حريص على قضاء حاجاتهم، يعطي توجيهاته الدقيقة للمسؤولين المعنيين ويتابعها". وأكد أن الحديث عن الأمير سلمان الانسان سلمان المثقف سلمان الشهامة والمروءة حديث يطول، مشيراً إلى عناية سموه واهتمامه بالقرآن الكريم وتشجيع الناشئة على تلاوته وحفظه، حيث شرف بمسابقة تحمل اسمه وهو شرف لايضاهيه شرف، (مسابقة الامير سلمان لحفظ القرآن الكريم)، الى جانب حبه للعمل الخيري والإنساني المتأصل في نفسه منذ الصغر.