استيقظت من حلم مزعج.. استيقظت من نومي العميق واضعا يدي على صدري، اطارد أنفاسي النفس تلو النفس محاولا ان أتماسك وأجمع قواي، حلم مزعج ارعبني وارعب فؤادي الضعيف.. حلمت بانني أجري وأجري.. المكان يلفه الظلام لا أرى شيئا أمامي.. أجري دون معنى، دون هدف واضح.. أجري وكأنني اطارد شيئا لا أدري هل أعرفه ام انه مجهول؟ توقفت لحظة في غابة فسيحة.. ليس بها أشجار أو زرع.. صححت مفهوم حلمي.. لقد كانت صحراء، صحراء كبيرة شاسعة سألت حينها نفسي: ما الظلام الذي كان قبل الصحراء؟.. تذكرت وتذكرت، توجهت إلى فكري ونظرت من خلال منظارة، وجدت بانني كنت مغمضا عينيي اثناء رحلتي على كوكب الأحلام المزعجة.. نهضت من سريري بعد ان استطردت حلمي.. توجهت الى النافذة فتحتها كي استنشق هواء عليلا.. لا تفاجأ بهواء حار يلفح وجهي، نظرت الى الخارج واذا بي وسط الصحراء مكتوبا على رمالها الحارقة كلمة واحدة. «النهاية».