رفع وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله . كما رفع تعزيته لأشقاء وأبناء الفقيد والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي، وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن الوطن والأمة العربية والإسلامية تلقت الخبر ببالغ الحزن والأسى على الفقيد الذي كان شخصية فذة وأسهم في بناء المملكة وحفظ أمنها بحكمة واقتدار حتى وصلت إلى مصاف الدول المؤثرة في القرارات والسياسات الإقليمية والدولية. وأضاف أنه عُرف عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله اتخاذه الشفافية أسلوباً ، والإصلاح منهجاً ، وأن المواطن هو همه الأول حيث سعى للاهتمام بكل ما من شأنه راحة المواطن ورفاهيته وأمنه ، ووضع الأساسات الصلبة لكل مراحل التطوير في العديد من القطاعات التي أشرف عليها ، أو رأس مجلس إدارتها حتى أصبح لسموه رحمه الله بصمات واضحة على سير الأعمال في تلك القطاعات واستفاد الوطن والمواطن من هذا التطوير الذي يلامس حاجاته ومصالحه. وبين أن من أهم الجوانب التي سخر لها سموه الكريم طيب الله ثراه نفسه وجهده ووقته وماله هي الجوانب الإنسانية التي تشمل مساعدة الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى في الداخل والخارج. وأكد الدكتور ناصر الداود أن الحديث عن أعمال ومنجزات سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لا يمكن لأي كاتب أن يحصيها ويتحدث عنها في مقالات أو كتابات مختصرة بل في مؤلفات ، ويكفي أن نقول إن المغفور له بإذن الله ستبقى سيرته العطرة وأعماله ومنجزاته تتحدث عنه ، فهو رجل إدارة وقيادة في كل المجالات سواء الأمنية منها أو غيرها. واختتم الدكتور الداود تصريحه بسؤال المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لشعبه وأمته من خدمات وتضحيات كان لها الأثر الواضح والبصمات المرئية في التطور والرقي في المجالات كافة.