رفع معالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود خالص التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض «حفظهم الله» وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز «رحمه الله». وقال معاليه: إن الوطن والأمتين العربية والإسلامية تلقت الخبر ببالغ الحزن والأسى على الفقيد الذي كان شخصية فذة ساهم في بناء المملكة وحفظ أمنها بحكمة واقتدار حتى وصلت إلى مصاف الدول المؤثرة في القرارات والسياسات الإقليمية والدولية. وأضاف أنه عُرف عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز «رحمه الله» اتخاذه الشفافية أسلوباً، والإصلاح منهجاً، وأن المواطن هو همه الأول حيث سعى «رحمه الله» للاهتمام بكل ما من شأنه راحة المواطن ورفاهيته وأمنه. ولقد وضع «رحمه الله» الأساسات الصلبة لكل مراحل التطوير في العديد من القطاعات التي أشرف عليها، أو رأس مجلس إدارتها حتى أصبح لسموه «رحمه الله» بصمات واضحة في سير الأعمال في تلك القطاعات واستفاد الوطن والمواطن من هذا التطوير الذي يلامس حاجاته ومصالحه. وبين معاليه أن من أهم الجوانب التي سخر لها سموه الكريم «رحمه الله» نفسه وجهده ووقته وماله هي الجوانب الإنسانية التي تشمل مساعدة الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى في الداخل والخارج. وأكد معالي الدكتور ناصر الداود على أن الحديث عن أعمال ومنجزات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز «غفر الله له» لا يمكن لأي كاتب أن يحصيها ويتحدث عنها في مقالات أو كتابات مختصرة بل في مؤلفات، ويكفي أن نقول بأن المغفور له «بإذن الله» ستبقى سيرته العطرة وأعماله ومنجزاته تتحدث عنه، فهو رجل إدارة وقيادة في كل المجالات سواءً الأمنية أو غيرها. واختتم معالي الدكتور الداود حديثه سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لشعبه وأمته من خدمات وتضحيات جسيمة كان لها الأثر الواضح والبصمات المرئية في التطور والرقي في كافة المجالات. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .