تلقى المواطن والمقيم على حد سواء نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ببالغ حزن وأسى كبيرين ، وقد رصدت « الرياض « انطباعاتهم الحزينة والمؤثرة حول وفاته -رحمه الله - الذين عبروا عن صادق تعازيهم ومواساتهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة الفقيد وإلى كافة الأسرة الحاكمة والشعب السعودي وإلى الأمة الإسلامية مؤكدين أن وفاة نايف الأمن وقاهر الإرهاب ثلمة وفاجعة للأمة والوطن * دمعة حزن التقينا السيدة أم محمد في أحد الأسواق التجارية والتي لم تخف دمعتها حيث فاجأناها بخبر وفاته -رحمه الله- ، فقالت مدهوشه بلهجة محلية (انت صادق ؟ بسم الله عليه) وكأنها لم تصدق هذا الخبر الذي وقع عليها كوقع الصخر، واغرقت عيناها بالدموع ، ولم تستطع أن ترد على سؤالنا حول انطباعها بهول المصيبة بفقد رجل الامن الأول ، واكتفت بترديد لاحول ولاقوة إلا بالله. * مصاب جلل الشاب محمد أحد الشباب السعوديين العاملين بالمجمع التجاري يقول : تفاجأت بخبر موت الأمير نايف رحمه الله من خلال مذياع السيارة حيث كنت استمع للراديو فتوقف البث لإعلان الخبر العاجل وهو وفاة الأمير نايف، ويعلم الله لقد تأثرت فلقد كان -رحمه الله- لنا بمثابة الأب فهو من يسهر لأجل أن ننعم بالأمن، فرجل بمسؤوليته سيكون حتما فقده كبير، حيث ترك فراغا كبيرا لأنه كان يقف على أهم ثغور بلادنا وهو الأمن الداخلي الذي يستوجب وجود رجل قوي مثله، فلقد كان له مواقف حازمة وقوية في وجه الإرهاب الذي أقلق راحتنا، ولكن بفضل الله ثم بجهود دولتنا الفتية وجهود الأمير نايف قطع الله دابر الارهاب. * خسارة كبيرة على الخرمي قال : إن وفاة الأمير نايف خسارة كبيرة ليس على مجتمعنا السعودي فحسب بل على الأمة العربية والإسلامية ، فهو من رسى الأمن بإذن الله في بلادنا، وهو كبير بمسؤولياته الجسيمة رحمه الله، أما محمد العنزي فقد بدا عليه الحزن من هذا النبأ الذي كما يقول سمع به للتو، مضيفاً بقوله : خبر وفاته صدمة لنا جميعا، وأنا أعتبره والداً لنا جميعا وليس مجرد مسؤول في الدولة فقط بل بمقام الأب الذي يرعى شؤون أولاده، فلقد حافظ على الأمن. * وقعة المفاجأة اما عبدالرحمن الصالح فقال : تفاجأت عقب دخولي منزلي بزوجتي تنقل لي الخبر المحزن، وأضاف: الأمير نايف -رحمه الله- أب الجميع وهو رجل الأمن الأول وهو سند خادم الحرمين الشريفين، ومن خلال «الرياض» أنقل التعازي نيابة عني وأهلي لمقام خادم الحرمين الشريفين ، فالأمير نايف هو من وقف وقفة جادة بوجه الإرهاب وأي أعمال شغب قد تحدث لاسمح الله. * رمز الأمن أديب هزاع من اليمن الشقيق ومقيم بالمملكة منذ مايقارب السنتين يقول : تلقيت خبر الوفاة من احدى القنوات الفضائية حيث تفاجأت وفجعت بهذا النبأ ولم أستطع تحمل الخبر الفاجع، والأمير نايف يعد علامة الأمن والأمان في الوطن العربي والسعودي بوجه خاص، وجهوده في مكافحة الإرهاب جبارة ومشهود له على مستوى العالم، وسيطر على كل أعمال الإرهاب وقمع المفسدين، مضيفاً بقوله : على مدى وجودي بالمملكة فأنا أعيش كغيري باستقرار أمني نحسد عليه، وأعمل في العليا وأسكن بحي الخزان وغالبا ما انتقل في اوقات متأخرة من الليل ،ولم أصادف ولله الحمد مايعكر صفوي، ولم أتعرض لأي مشكلة في بلدي الثاني المملكة، وقال أسأل الله أن يغفر له ويعوضنا عنه خيرا. * الصدمة قوية تقول أم مشاري عندما علم زوجي بوفاة الأمير نايف - رحمه الله- انهار من صدمة الفاجعة فهي صدمة قوية عليه لحبه الشديد ،كما أن البيت كله تأثر كبيره وصغيره، وللأمير نايف له جهود كبيرة وجبارة في كل مايخدم المواطن والمقيم على أرض المملكة ولا أحد ينسى جهود الجبارة في مجال الأمن، وتقول أنا أحمد ربي ليل نهار على الامن الذي نعيشه في بلادنا بالرغم من البلدان المجاورة التي تعج بها الفتن، ونعمتان مجحودتان الأمن بالأوطان والصحة بالأبدان وهاتان النعمتان متوفرتان لنا في بلدنا فلله الحمد والشكر على نعمه. أما «أم وليد» بائعة مستحضرات تجميل بأحد المحلات النسائية تقول: لقد نقل إلي زوجي خبر وفاة الأمير نايف، ولقد كان وقع الخبر كبيراً جدا ولم استوعبه إلا بعد فترة من الوقت، وزميلاتها سناء تقول جاءني الخبر على البلاك بيري وصدمت توقعته غير صحيح إلا بعد أن أكدته لي كثرة الرسائل التي توالت حول هذا الخبر المؤلم حقا. * فقده كبير خالد سعد الدين مقيم سوري منذ عام 1400 ه يقول : ذهلت من وقع هذا الحدث الجلل عبر رسالة جوال ، وهذا النبأ لايخص المملكة فحسب بل جميع الدول العربية لأن المملكة مواقفها واضحة ولا تتدخل في أمور أحد وأمنها لايمكن لأحد أن يثاني عليه فهو أمن لجميع الدول العربية والإسلامية ، والأمير نايف رجل موقف ورادع لكل من يريد الإفساد. خالد سعدالدين أم مشاري سناء أم وليد الشاب محمد أديب هزاع محمد العنزي علي الخرمي عبدالرحمن الصالح