طالب أهالي محافظة طريب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بإصدار تعليمات إلى إدارة المياه بعسير لاتخاذ إجراءات ضد المتعهد المتخصص بنقل المياه لطريب والمراكز المجاورة وإلزامه بالتعاقدات المبرمة لتوريد مياه الشرب المحلاة. وأكد الأهالي ل (الرياض ) بأنهم تقدموا بعدة شكاوى لفرع المياه بأحد رفيدة ضد متعهد السقيا في المرحلة السابقة حيث قالوا حسب تعبيرهم انه لم يكن ملتزماً بمواعيده ويساومهم على شراء كروت التوزيع منهم بأسعار زهيدة ويستغل حاجتهم للماء فيوفر لهم أحياناَ 30 طناً مقابل كروت توزيع تحوي على 36 طنا وللأسف ان فرع المياه في أحد رفيدة على علم بذلك وفي نهاية المرحلة السابقة كان هناك عدد كبير من المواطنين يحملون كروت التوزيع ولم يستفيدوا منها لأن المتعهد ماطل في تأمين المياه لهم ولم يرضوا باستبدالها بمبالغ مالية زهيدة فكأنه يعاقبهم . ومع بداية المرحلة الثانية تفاجأ المواطنون أن فرع المياه أرسى المشروع على نفس المتعهد ضارباً بشكاواهم عرض الحائط وقام المتعهد بنقل مكتب التنسيق لتوزيع المياه لمركز مجاور ويرون ان هذا المتعهد مازال يمارس ضغطه على أهالي طريب لشكواهم له. حيث تفاجأ المواطن عوض سعد ال ناشط حسب قوله بأن المتعهد قام بتزويده بمياه آبار غير صالحة للاستخدام الآدمي وزعم المواطن عوض بأن المتعهد أعطاه موعداً قبل أكثر من إسبوعين على يوم الأحد الماضي ولم يلتزم المتعهد بموعده وماطل أكثر من مرة فقام بشكواهم لدى مركز طريب وأجبر رئيس المركز المتعهد بتأمين المياه لي في أسرع وقت ولم يوصلها الا يوم الأربعاء ولكن المصيبة أنه بعد ان انهى عامل الصهريج تعبئة الخزان وأردت إقفاله تفاجأت برائحة كريهة تنبعث من الماء وعند سؤال العامل ومشادتي معه أوضح بأن الماء من سد تندحة وعند اتصالي بالمسؤول في شركة المتعهد (من جنسية عربية) أوضح بأن عقد المياه يلزمهم بتوصيل المياه بأي طريقة وكأنه يعاقبني على شكواي وقد حررت شكوى لدى مركز طريب مباشرةً وحولت لمياه أحد رفيدة وقمت بتفريغ خزان المياه وسأبحث عن شركة لتنظيفه وقال إن خادم الحرمين الشريفين لم يقصر مع أبنائه المواطنين ولكن يبدو ان هناك أناساً خانوا الأمانة التي أوكلت لهم. واضاف الأهالي ل «الرياض» أن ارتفاع أسعار المياه يرهق كواهلهم وأن حكومتنا الرشيدة تعاقدت مع المتعهد لتوريد المياه العذبة ولكنهم لم يستفيدوا شيئاً فمازال كما يروون يساومهم بشراء الكروت ومن لم يرضَ بذلك فإن يماطله في توفير الماء وان وفره فيكون 30 طنا مقابل 36 طناً في كروت التوزيع وبدأ الجميع متخوفا بأن تكون المياه غير الصالحة للشرب قد تسبب لهم مشاكل صحية وطالب الأهالي باتخاذ إجراءات ضده، وشددوا على ضرورة تدخل صاحب السمو الملكي فيصل بن خالد أمير منطقة عسير لحل الأزمة واتخاذ إجراءاته ضد مسؤولي المياه الذين يبدو انهم متقاعسون عن محاسبة هذا المتعهد. مواطنون يحملون كروت المياه طوابير الانتظار بأشياب الحوية الاهالي بصالة الانتظار