منذ فترة قبل اعتزال محمد الدعيع كثر كلام المرجفين عن سامي وتم ربط رحيل الدعيع لأنه يواجه متاعب من الجابر لم يستطيع تحملها وكثر الكلام ايضا عن خالد عزيز ورحيل ياسر القحطاني وأسامه هوساوي وعيسى المحياني والقائمة تطول ومايطرح الآن عن احمد الفريدي، وكل هؤلاء على حد زعم البعض أن سامي هو من يدمر الهلال فصارت قلوبهم أحن على الهلال من مسؤوليه وجماهيره وعندما أراد سامي تطوير نفسه وأخذ رخصة في التدريب لأنه يملك خلفية فنية بصفته كان لاعب كرة قدم ولديه بعض اللغات أخذ المحبطون يهمزون ويلمزون قبل ان يتقدم سامي بطلب لنادي أوكسير الفرنسي من أجل العمل ضمن الجهاز الفني حتى يكتسب الخبرة في مجال التدريب وقال سامي في حديث عبر صفحته الشخصية في موقع تويتر: "رئيس النادي جيرارد برقوان أقنعني بطموحات افضل واكبر لأن النادي يمتلك واحدة من أكبر اكاديميات كرة القدم في اوروبا على الرغم من أنه نادٍ في الدرجة الثانية لكن لديه سبعة لاعبين من الفريق في المنتخب الفرنسي تحت سن 20 عاما". سامي سينجح في هذه المهمة كما نجح من قبل في الترويج لملف الأشقاء في قطر لما يملكه من النجومية وفن التعامل مع (الفيفا) ايضا نجح سامي عندما تولى تدريب الهلال بعد تمت إقالة المدرب كالديرون إذ ظهر الفريق بمستوى جيد وكانت بصمات سامي واضحة وربما كانت تلك التجربة بمثابة الإلهام له لدخول عالم التدريب عندما يبدأ سامي الجابر مع نادي اوكسير مساعداً للمدرب بعد أن بدأ حياته الكروية وعمره خمسة عشر عاما في مدرسة الهلال في مركز الوسط والهجوم وحقق مع ناديه بطولات عدة ومع المنتخب السعودي ويعد من اللاعبين القلائل الذين خاضوا منافسات كأس العالم أربع مرات متتالية وأعتقد بعد مرحلة اوكسير ستنهال العروض على سامي من كل مكان لأن الجميع يتوقع له مستقبلا باهرا سيغيظ المثبطين وإن غدا لناظره قريب خصوصا ان الجماهير السعودية الواعية ستبارك هذه الخطوة وتكبر فيه سعة أفقه وتطويره لنفسه لزيادة قدراته وحبه للمغامرة وهو اشبه بالطالب الطموح الذي يذهب للابتعاث للدراسة في الخارج سواء كان على حسابه الخاص أو على حساب الدولة، أما على المستوى الاتحاد السعودي فنتمنى كجماهير سعودية أن تتولى الكوادر السعودية الشابة المثقفة امثال سامي الجابر الإدارة ونتمنى أن تعطى الثقة إدارياً وفنياً.