يعقد رئيس مجلس إدارة صندوق الفروسية السعودية الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز عصر اليوم (الخميس) موتمراً صحفياً، يكشف خلاله آخر تحضيرات المنتخب السعودي لقفز الحواجز للمشاركة في أولمبياد لندن، إضافة إلى إلقاء الضوء على قرار المحكمة الرياضية الدولية بالاكتفاء بإيقاف الفارسين خالد العيد وعبدالله الشربتلي. من جانب آخر يستهل الفارسان الدوليان خالد العيد وعبدالله شربتلي مشاركتهما في البطولات الدولية بعد رفع المحكمة الرياضية الإيقاف عنهما الاثنين الماضي، وستكون بطولة هوف دورب الهولندية أولى المحطات الإعدادية قبل الدخول في منافسات أولمبياد لندن. وعبر الفارس خالد العيد عن ارتياحه لقرار المحكمة الدولية، الذي مكنه من عودة الأمل له للمنافسة على إحدى الميداليات في لندن، وقال: "الحق ظهر ولله الحمد، والقرار أنصفنا من حكم ظالم، لأننا نحن الفرسان السعوديين عشقنا هذه الرياضة وأخلصنا لها، واخترناها عملاً ومهمة لتشريف الوطن في المحافل الدولية، وسمعة الوطن فوق كل الأسماء وأغلى من أي الجوائز، وسيكون تمثيلنا له مشرفا، ولم نفكر مطلقا فيما ذهب إليه البعض في إعطاء الخيل مواد محظورة تؤثر في عطائها ولن نفكر في ذلك". ووصف الفارس الأولمبي عبدالله شربتلي قرار المحكمة الرياضية بالأهم في مسيرته الرياضية، وقال: "قرار المحكمة هو انتصار للعدالة وإنصاف لنا نحن الفرسان السعوديين، كنا على قدر عال من الثقة في النفس ببراءتنا وسلامة عملنا، تربينا على القيم والمثل السامية في حياتنا، وسنستمر في هذا النهج، ولو كنا نفكر في ذلك لأعطينا الجياد ماهو أكثر تأثيرا من المادة التي اتهمنا فيها لا سيما، وأنا شخصيا أعطيت جوادي علاجات أكثر فاعلية من تلك المادة وتم تدوينها لدى اللجنة الطبية في بطولة العين". وأضاف: "هذا القرار من أهم القرارات في حياتي الرياضية، وبإذن الله سنوفق أنا وزملائي الفرسان في تحقيق تطلعات محبي رياضة الفروسية السعودية". على صعيد آخر زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بلجيكا فيصل طراد معسكر المنتخب السعودي أول من أمس في بلجيكا، وكان في استقباله مدير المنتخب سامي الدهامي إلى جانب الجهاز الفني والفرسان، واطلع السفير على التحضيرات الجارية للمشاركة في دورة لندن الأولمبية، وقال: "النتائح التي تحققت للفروسية السعودية تدعو للفخر والاعتزاز، وما تحققت إلا بتوفيق من الله ثم بالدعم اللامحدود الذي تجده الفروسية السعودية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده".