تلقت عائلة الطفل "كيلفن سانتوس" الذي بلغ من العمر عامين خبر وفاته من الأطباء نتيجة لوجود مشاكل في القلب وتوقفه أثناء علاجه من التهابٍ رئوي. ولكن بعد يومٍ من استلام جثمانه وتهيئته للدفن فاق الصبي الصغير وطلب من والده كأساً من الماء قبل أن يعود ليضطجع مرة أخرى بلا حراك. ووسط دهشة أفراد عائلته والمعزين هرع به والده إلى المستشفى مرة أخرى ليقوم الأطباء بإعادة فحصه ويؤكدوا له بأنه قد فارق الحياة. ولكن عائلته قررت تأجيل دفنه على أمل أن يستيقظ مرة أخرى ولكن ذلك لم يحصل فدفنوه في النهاية . ويقول والده واصفاً ماحدث : عاد "كيلفن" للحياة قبل ساعة من دفنه وجلس في النعش وطلب مني بعض الماء ثم عاد ليرقد مرة أخرى، صُعق الجميع مما حدث وهرعت به إلى المستشفى ليفحصه الأطباء وبعد خمسة عشر دقيقة عادوا ليؤكدوا لي بأنه ميت . أريد تفسيراً لما حدث ؟ لأنني مقتنع بأن أبني هو ضحية للممارسة طبية خاطئة، وأنا مصمم على معرفة الحقيقية ". وقام الأب "سانتوس" بتقديم شكوى إلى الشرطة التي بدأت التحقيق في الأمر. وكانت السلطات المحلية في منطقة "بيليم" شمال البرازيل قد أكدت في وقتٍ لاحق بأن الطفل قد دخل المستشفى وهو في حالة حرجة وتم إعلان وفاته بعد أن توقف قلبه وجهازه التنفسي عن العمل.