انتهى الموسم الرياضي 2011م ليعتلي النادي الأهلي على قمة الهرم بحصوله على كأس خادم الحرمين الشريفين وقبله كأس الأمير فيصل وبطولات ألعاب أخرى وهي نتاج عمل بتخطيط مدروس وعمل شاق وراءه رجال يملكون الفكر الرياضي وبذلك فهو فارس الموسم بدون جدال حيث يملك قاعدة منيعة تأتي من تلك (الأكاديمية) التي تساند كل الدرجات فنقول (للراقي) هنيئاً لك بكل هذه الانتصارات التي حققتها عن جدارة واستحقاق. لو كان لي من الأمر شيء في النهائي الملكي لاسندت قيادة المباراة إلى الحكم الدولي مرعي العواجي الناجح في هذا الموسم بكل المقاييس والمعايير القانونية والإدارية واتفاق كل النقاد على تحقيقه للدرجة العالية التي تؤهله لمثل ذلك اللقاء وهو تكريم لكل الحكام السعوديين واعتراف من الوسط الرياضي بأحقية الحكم المواطن بأن يحظى بالسلام على والد الجميع بدلاً من حكم (خواجه) قد لا يعرف قيمة الموقف ولا يعيش معناه وهي أمنية لكل حكم وطني ناجح. أعرف أن الأمر ليس بمقدور رئيس لجنة الحكام تحقيقه، ولكن عليه أيضاً أن يطلب ويلح في إيجاد الفرص المستحقة لحكامه سيما أن لدينا وجوهاً تحكيمية تستحق ذلك الشرف المسلوب من بين أيدينا لمن لا يستحقه. رغم ما وقع فيه الحكم الدولي فهد المرداس من أخطاء أتمنى أن تكون درساً له في المستقبل وعلينا أن لا نقسو عليه سيما أنه في أول الطريق رغم قناعتي التامة ورغم كل شيء إلا أنني أثق بقدرات هذا الشاب وعلينا ألا نفقده وأن يحظى بالتوجيه الإداري والقانوني من فئة المقومين الذين لديهم الخلفية والشفافية وهم بلا شك ثلة في القائمة لأن فيها كل من هب ودب. * أستاذ محاضر في قانون كرة القدم