عقب أن رفض لاعب الهلال أحمد الدوخي التوقيع على العقد الجديد مع ناديه الهلال والذي تضمن مقدم عقد بمبلغ ثلاثة ملايين ريال لمدة أربع سنوات فإن الإدارة الهلالية اتخذت الإجراء الصحيح من الناحية النظامية وذلك بعرضه على قائمة الانتقال وقبول عروض الأندية الأخرى. نظام الاحتراف المطبق في المسابقات المحلية السعودية ينص على أنه في حالة عدم تقدم أي ناد لشراء عقد اللاعب المحترف في فترة الانتقال التي تدوم شهراً كاملاً فإنه يصبح للنادي الذي يملك عقده خياران الأول منهما هو التوقيع معه بنفس الشروط التي سبق وأن عرضها عليه والخيار الثاني هو نقله إلى قائمة الهواة وهو مايعني أن النادي سيستفيد من النظام في هذه الحالة حيث لن يكون مجبراً على دفع مقدم عقد بالملايين وتخصيص السقف الأعلى لرواتب المحترفين السعوديين والذي يصل إلى مبلغ 15 ألف ريال حيث إن اللاعب الهاوي لا يحق له نظاماً الانتقال إلا بعد موافقة ناديه الرسمي الذي يتكفل(نظاماً) بدفع مرتبات شهرية. أما الحق الأخير للنادي الهلالي في حال عدم وجود أي عروض رسمية للدوخي هي أن تقوم باسقاطه من كشوفات النادي طبقاً للبند (د) من المادة الثانية عشرة من الفصل السابع لقوانين الاحتراف في السعودية وهو مايعني التوقف عن صرف رواتبه ومستحقاته وإبقائه بصفة (محترف) ويسمح له بهذه الفترة بالمشاركة في التدريبات في ناديه أو أي نادي آخر دون المشاركة في اللقاءات الرسمية باستثناء اللعب في المنتخبات الوطنية في حال وقع عليه الاختيار. الجدير بالذكر أن الحالة المادية للأندية السعودية في هذا الوقت تحديداً غير مهيأة لشراء عقود لاعبين بمبلغ يتجاوز الثلاثة ملايين ريال باستثناء فريق الاتحاد الذي يبقى أمل الدوخي الوحيد للبقاء في عالم المحترفين حيث إن ناديي الهلال والاتحاد هما الناديان الوحيدان اللذان عقدا صفقات بمبلغ أكثر من ثلاثة ملايين ريال باستثناء عقد عبيد الدوسري للأهلي والذي وصل إلى خمسة ملايين ريال.