لم يوفق النجم الأسطوري سامي الجابر في توقيت مطالبته في تدريب الهلال في هذه المرحلة الحرجة التي يعيشها النادي بعد فشل ذريع في الموسم المنصرم على صعيد التعاقد مع المدربين واللاعبين الأجانب، وشكل بمطالبته ضغط كبير على إدارة النادي التي وعدت جماهير "الأزرق" على لسان رئيسها الأمير عبدالرحمن بن مساعد بمعالجة أخطاء الموسم الماضي والتعاقد مع مدرب عالمي مرموق يقود "الملكي" في الاستحقاقات المقبلة الهامة، ويكون له دور كبير في اختيار اللاعبين الأجانب حتى لا تتكرر أخطاء الموسم الماضي. الجابر يملك سجلاً حافلاً بالانجازات ومؤهل بنسبة كبيرة لقيادة أي فريق في العالم للنجاح بعد تسلحه بالدورة التدريبية الأخيرة والخبرة العريضة التي اكتسبها كلاعب يعد من أبرز النجوم التي أنجبتهم الملاعب السعودية، ولكن الجابر من وجهة نظري الخاصة غير جاهز في هذه المرحلة الحساسة لقيادة الهلال فنياً خصوصاً في ظل تواجد الرئيس الأمير عبد الرحمن بن مساعد نظراً للعلاقة القوية التي تربط الثنائي، والتي وصلت إلى درجة الصداقة كما يشير الرئيس في أحاديثه الأخيرة والتي ربما يكون لها تأثير سلبي على مسيرة الهلال في الفترة المقبلة. الجابر نجح إدارياً وقدم عملاً احترافياً خلال الأربع سنوات الماضية، ويرغب في الانتقال إلى عالم التدريب، وهو مؤهل بنسبة كبيرة، وكان حرياً برئيس الهلال ان يحقق رغبته في تدريب السيلية القطري أو إقناعه بتدريب أولمبي الهلال حتى يختبر قدراته الفنية، و يخوض التجربة لموسم كامل؛ فالتدريب مهمة شاقة، ويحتاج إلى جهد كبير، وتفرغ كامل وتركيز مستمر، وإذا ما اجتاز الجابر التجربة، وعرف أسرار المهنة ميدانياً فإنه سيكون مؤهل لقيادة "الزعيم" في قادم الأيام. باختصار ان صحت الأخبار في عودة الكرة السعودية للبطولات الخليجية والعربية فان ذلك يعد فشل كبير للاتحاد المؤقت؛ فالأندية تعاني من طول الموسم والبطولة الآسيوية. -جماهير الهلال لن تحكم على حديث رئيسها الأخير الذي وعد بمعالجة أخطاء الماضي إلا قبل بداية المعسكر الخارجي. - خالد عزيز وجد في النصر مالم يجده في الهلال والشباب بالحضور والغياب كما يشاء ويبدو أن حديث أحمد عباس يشير إلى هذه النقطة. -فيما كان الأهلاويون يعتقدون بأن كماتشو عاشق لفريقهم ولن يغادرهم فاجأهم كعادته بالبحث عن المال الأكبر. -سباعية الهلال في بني يأس يجب ان لاتخدع الإدارة فالآسيوية تحتاج إلى أجانب مميزين يفوقون الرباعي الحالي. -كان أمام الهلاليين فرصة كبيرة للاستفادة من أحمد الفريدي عندما أرسل رسالته الشهيرة بعرضه على قائمة الانتقال الا أنه استدرج الهلاليين حتى يدخل الفترة الحرة. -العمل الاحترافي الكبير الذي قامت به الإدارة الشبابية خلال الفترة الماضية يشير إلى موسم استثنائي ل"الليث". -تولي المهندس طارق التويجري مسؤولية الإشراف على لجنة تراخص الأندية في رابطة الأندية المحترفة مكسب كبير للجنة والرابطة وسيساهم بخبرته الكبيرة في نجاح الرابطة.