نجحت إدارة مرور العاصمة المقدسة خلال الأسبوع الاول من الاختبارات النهائية في تيسير وسهولة حركة السير والقضاء على كل ما من شأنه عرقلة الحركة ووفقاً لما أكده مدير الإدارة العميد مشعل بن مساعد المغربي فان ادارته جندت كافة طاقاتها الآلية والبشرية وكثفت تواجد الدوريات الرسمية والسرية حول المدارس المتوسطة والثانوية والمجمعات التعليمة الأخرى وكذلك الطرقات المؤدية اليها، وذلك منذٌ ساعات الصباح الباكر لأول ايام الاختبارات النهائية، وذلك لمواجهة الكثافة المرورية المتوقعة والعمل على انسيابية الحركة وتسهيلها للوصول لقاعات الاختبار بايسر واسهل الطرق دون عناء او مشقة او تأخير على ابنائنا الطلاب . العميد مشعل المغربي وأشار العميد المغربي الي ان الدوريات السرية كثفت تواجدها حول المدارس وفي الميادين العامة والساحات لرصد الحركة وضبط المخالفات المرورية التي قد تحدث من بعض الطلاب خاصة التفحيط مثمناً في الوقت نفسه التعاون المثمر بين إدارته والإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة قبل حلول الاختبارات، حيث تم تنظيم العديد من المحاضرات والندوات التي تعزز الأنظمة المرورية وتدعو الي الالتزام بها والحرص عليها والبعد عن التهاون بها أو كسرها والوقوع في المخالفات مؤكداً ان ذلك التعاون قد اتى ثماره منذُ الفصل الدراسي الاول داعياً كافة الطلاب خاصة طلاب المرحلة الثانوية الي التعاون مع رجال المرور مؤكداً على ان لائحة المخالفات ستطبق بحق كل طالب يتم ضبطه في مخالفة مرورية ولا يعفى منها اطلاقاً، ولكن يتم تمكينه من أداء الاختبارات بعد أخذ التعهد اللازم عليه وعلى ولي أمره ويتم استدعاؤه بعد انتهاء الاختبارات لتطبيق اللائحة بحقه. وبين العميد المغربي انه تم التأكيد والتشديد على جميع دوريات المرور سرعة مباشرة الحوادث إذا وقعت لا سمح الله ومساعدة لطلاب وإيصالهم لمدارسهم إذا تطلب الأمر ذلك. كما تم توفير العديد من ونشات السحب وتمركزت في مواقع معينة خاصة فالطريق الدائري، وذلك لسحب أي مركبة يتم تعطلها سواء بحادث او خلافه لكي لا تعرقل حركة السير.وأشار العميد المغربي الى أن نقاط المنع المنتشرة على مداخل العاصمة المقدسة من كافة الجهات عملت على عدم دخول الشاحنات منذ الصباح الباكر ساعة الذروة للذهاب للاختبارات لما لها من تأثير على عرقلة حركة السير والاختناقات المرورية ومن خالف من قائدي الشاحنات ذلك وحاول التسلل لداخل العاصمة طبق بحقه النظام.