أوضح مدير العلاقات العامة بمرور جدة المقدم زيد آل هاشم إلى "الوطن"، أن حالات ضبط مخالفات التفحيط والسباقات التي يقوم بها بعض الشباب بعد خروجهم من الاختبارات، في مثل هذا الوقت من كل عام، انخفضت عن الأعوام السابقة، مرجعا ذلك إلى تواجد دوريات المرور بالقرب من المدارس ومواقع تجمعات الطلبة، إضافة إلى زيادة الوعي لدى الطلبة وغيرهم من السائقين بالسلامة المرورية. وأشار إلى أن مرور جدة جند كافة الإمكانات البشرية والآلية لمواجهة الكثافة المرورية المتوقعة، ورفع مستوى انسيابية الحركة المرورية خلال فترة اختبارات منتصف العام التي بدأت السبت الماضي. من جهته، أوضح مدير مرور جدة العميد محمد بن حسن القحطاني، أن إدارته اعتمدت خطة مكونة من 8 نقاط للسيطرة على الوضع المروري في فترة الاختبارات وتيسير الحركة المرورية، داعيا الجميع للخروج مبكرا لتفادي الزحام خصوصا مع وجود عدد من المشاريع في الطرقات الرئيسية. ووجه بتكثيف تواجد دوريات المرور السري حول المدارس لضبط المخالفات والممارسات المخلة بأنظمة المرور وبالذات التفحيط والذي قد يظهر في مثل هذه الأيام والمرصود مسبقاً من قبل إدارة المرور. وأكد تطبيق النظام بحق كل من يضبط من الطلبة مع تمكينه من الاختبارات بعد أخذ التعهد اللازم ثم يتم استدعاؤه بعد انتهاء الامتحانات لتطبق بحقه اللائحة. كما تم التأكيد على جميع دوريات المرور بسرعة مباشرة الحوادث إذا وقعت، ومساعدة الطلبة وإيصالهم لمدارسهم إذا تطلب الأمر ذلك. وأشار القحطاني إلى أن الخطة المرورية شملت توحيد اتجاه حركة السير في الشوارع المحيطة ببعض المدارس لضمان الانسيابية، وذلك في مدارس الثغر بحي الجامعة، ومجمع مدارس شمال شارع قريش غرب طريق المدينة، ومدارس البيان بحي الأندلس. كما تم التنسيق مع إدارة التربية والتعليم بشأن عدم السماح للطلاب بالخروج بين فترتي الاختبارات لتلافي الممارسات السلبية والمخالفات المرورية. وشدد القحطاني على ضرورة عدم تحريك الشاحنات بكافة أنواعها داخل المدينة، وكذلك على الخطوط السريعة وكوبري الخير في أوقات الذروة، والتي تبدأ من السادسة صباحاً إلى التاسعة صباحاً ومن 12 ظهراً إلى الثالثة عصراً، ومن الساعة الخامسة عصراً حتى الواحدة صباحا، وذلك لما لها من تأثير مباشر على حركة السير مما يؤدي إلى الاختناقات المرورية وبطء الحركة. وقال إن من يخالف ذلك يطبق بحقه النظام، مشيرا إلى تخصيص دوريات لمتابعة ذلك.