نوه رئيس لجنة الشؤون الخارجية عضو لجنة الصداقة البرلمانية الأوكرانية السعودية في البرلمان الأوكراني بجهود المملكة ودورها الرائد في إشاعة الحوار والتفاهم بين الشعوب وإحلال الأمن والسلام الدوليين خاصة في منطقة الشرق الأوسط معربا عن الأمل في إنهاء الأزمات والقضايا الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة القضية الفلسطينية والوضع الراهن في سوريا وفق الرؤية التي طرحتها المملكة.وأشاد بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وعدها مثالا على دور المملكة في توثيق العلاقات بين شعوب دول العالم وترسيخ قيم الحوار والتفاهم حيث تضم الجامعة طلاباً متميزين من جميع دول العالم.جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصداقة البرلمانية الأوكرانية السعودية في البرلمان الأوكراني مع وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأوكرانية بمجلس الشورى الذي يزور أوكرانيا حالياً برئاسة عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الأستاذ عبدالله بن زامل الدريس وعضوية أعضاء مجلس الشورى أعضاء اللجنة معالي الدكتور سعيد بن محمد المليص والدكتور صالح بن محمد الشعيبي والدكتور عبدالرحمن بن أحمد هيجان والدكتور محمد بن عبدالمحسن التركي.وأشار أحد أعضاء اللجنة الأوكرانية إلى التعايش السلمي بين أتباع الديانات السماوية في أوكرانيا حيث يعيش الأوكرانيون وبمن بينهم المسلمون سواسية في الحقوق والواجبات منوهاً إلى حاجة المسلمين الأوكرانيين في إقليم القرم بأوكرانيا إلى بناء المساجد ويعولون على المملكة مساعدتهم بوصفها رائدة العالم الإسلامي.وعبر أعضاء اللجنة الأوكرانية عن تمنياتهم للمملكة قيادة وحكومة وشعباً المزيد من التقدم والازدهار ولمجلس الشورى التوفيق في ممارسة صلاحياته واختصاصاته وتطوير علاقاته البرلمانية مع جميع البرلمانات في دول العالم وفي مقدمتها البرلمان الأوكراني. من جهته أعرب رئيس وفد مجلس الشورى عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة بالبرلمان الأوكراني على مشاعرهم النبيلة تجاه المملكة.وأشار إلى أن جهود المملكة في إشاعة التسامح والتفاهم بين الشعوب تنطلق من حرصها على إحلال السلام والأمن في مختلف ربوع الأرض تحقيقاً لمبدأ العدل وترسيخ مبدأ الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب ، مشيراً إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار العالمي التي تحققت على أرض الواقع في العاصمة الأسبانية مدريد حيث عقد المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الديانات السماوية والحضارات المختلفة في 2008 م تبعه الاجتماع عالي المستوى في مقر الأممالمتحدة وانتهاء بإنشاء المركز الدولي للحوار العالمي في العاصمة النمساوية فيينا حيث تكفلت المملكة بجميع تكاليف إنشاء المركز وتمويله. ولفت النظر إلى دور آخر اضطلعت به المملكة لا يقل شأناً عن مبادرة الحوار العالمي ويتمثل في المساعدات والقروض الميسرة التي قدمتها المملكة للعديد من دول العالم.على صعيد آخر قام أعضاء وفد مجلس الشورى بزيارة للمتحف الحربي في مدينة كييف الذي يجسد الآلام التي عانى منها الشعب الأوكراني وعدد من دول المنطقة من الحرب العالمية الثانية. من جهة أخرى حضر أعضاء وفد مجلس الشورى حفل العشاء الذي أقامه تكريماً لهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوكرانيا جديع بن زبن الهذال بحضور السفراء العرب لدى أوكرانيا وأعضاء لجنة الصداقة الأوكرانية السعودية في البرلمان الأوكراني وأعضاء السفارة السعودية.