] عوّض مؤشر الأسهم تراجعات الأحد ولم يكتف السوق بذلك بل عاد إلى تسجيل أرقام قياسية حيث وصل المؤشر إلى قرابة 8,31 ألف نقطة مرتفعاً 092 نقطة تعادل نسبة 41,2٪. وجاء الارتفاع كحالة تصويبية لنزول المؤشر في اليوم السابق والبالغ 071 نقطة وحدث ارتفاع الأمس كتأكيد للاتجاه الإيجابي الذي سلكه المؤشر عند إقفال الأحد حيث قلل خسائره من 728 نقطة وصولاً إلى 071 نقطة. وقادت أسهم الشركات البتروكيماوية خاصة سابك الاتجاه الصعودي الذي شهده السوق متفاعلة مع الصعود الحاد لأسعار المنتجات البتروكيماوية في الأسواق العالمية تفاعلاً مع الارتفاعات الجديدة لأسعار النفط ورفع بعض الشركات البتروكيماوية بشكل سريع لأسعار منتجاتها مع هذا الاتجاه. وكانت أسعار النفط قد وصلت صباح أمس إلى مستويات قياسية حيث صعد الخام الأمريكي إلى 32,95 دولاراً نتيجة القلق من طاقة المصافي والمخاوف من اضرابات في نيجيريا وأصبح المحللون يعتقدون ان تجاوز حاجز ال 06 دولاراً أصبح مسألة وقت. وقد صعدت أسهم سابك 56 ريالاً لتصل إلى 5821 ريالاً علماً انها وصلت إلى 0921 ريالاً كحد أعلى وشهد سهمها تداولات كبيرة تجاوزت 4,3 ملايين سهم تصل قيمتها إلى 3,4 مليارات ريال. ومن الشركات البتروكيماوية التي حققت صعوداً قوياً اسهم المجموعة السعودية التي ارتفعت قرابة 25 ريالاً إلى 846 ريالاً. وشهد السوق تداول 1,85 مليون سهم تصل قيمتها إلى 7,22 مليار ريال موزعة على أكثر من 2,712 ألف صفقة. ومن أصل أسهم 57 شركة تم تداولها ارتفعت أسعار 45 شركة في حين تراجعت أسعار 71 شركة ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار أربع شركات. ومع تحرك أسهم الشركات البتروكيماوية يكون المؤشر قد أصبح مهيئاً لتجاوز مستوى ال 41 ألف نقطة حيث لم يعد يفصله عن هذا الحاجز المهم سوى 202 نقطة. وكان أعلى مستوى للمؤشر قبل اقفال أمس بلغ 97631 نقطة وتم بتسجيله يوم السبت الماضي. وبخصوص تحركات السيولة داخل قطاعات السوق فقد سيطر عليها كالعادة القطاع الصناعي وسجل لوحده قيمة تبلغ 5,21 مليار ريال تمثل نسبة 55٪ من اجمالي القيمة الكلية في السوق وهذه القيمة تمثل شراء 2,12 مليون سهم تم تداولها عبر 4,98 ألف صفقة. وقد حققت جميع مؤشرات القطاعات ارتفاعات متباينة أكبرها مؤشر القطاع الصناعي الذي شهد ارتفاعا لأسهم نادك وتبوك بنسبة 01٪ متفاعلاً مع إعلان طرح أسهم شركة المراعي حيث يرى المتداولون انها ستحفز التداولات في القطاع الزراعي إذا تم ادراجها ضمن شركاته علماً انه يفترض ان تعلن هيئة السوق مسبقاً عن القطاع الذي ستدرج فيه هذه الشركة منعاً للتكهنات، إضافة إلى الافصاح عن المؤشرات المالية لسهمها والمتمثلة في ربحية السهم والأرباح الموزعة وصافي الأرباح التي حققتها الشركة.