سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير الرياض يضع 200 مسؤول في العاصمة أمام ما أنجز وما يخطط له من مشاريع في اجتماع حافل تجاوز الساعتين وشارك فيه أعضاء مجالس المنطقة والبلدي والغرفة التجارية ورجال الأعمال والإعلاميون
وضع صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أميرمنطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أكثر من (200)مسؤول في منطقة الرياض يمثلون أعضاء مجلس المنطقة والمجلس البلدي والغرفة التجارية والهيئة العليا لتطوير الرياض ورجال الاعمال وإعلاميي المنطقة في صورة مايتم من عمل ضخم مما انجز او يجري العمل عليه اوما يخطط له من مشاريع حاليه ومستقبلية في مدينتهم ومنطقتهم بشكل عام والبالغ عددها (2980)مشروعا بتكلفه (264)مليار ريال تشمل مشاريع حكومية ومشتركه وخاصة وخيريه تتوزع على مفاصل التنمية والخدمات وقطاعات التعليم والاسكان والاقتصاد والصحة والطرق وغيرها. 2980 مشروعاً تشهدها الرياض بتكلفة 264 مليار ريال موزعة على مفاصل التنمية بالمحافظات واستعرض الاجتماع المشترك الذي عقد في قصر الثقافة بحي السفارات أمس الأول واتسم بالشفافية بين أمير الرياض ومسؤولي المنطقة وشهد نقاشاً مفتوحا تجاوز الساعتين قبل أن يختتم الاجتماع الساعة الحادية عشرة والنصف مساء،استعرض برنامج متابعة مشاريع منطقة الرياض ومشروع النقل العام في مدينة الرياض والمخطط الإقليمي لمنطقة الرياض والمخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وعدد كبير من أصحاب السمو الأمراء والمسؤولين. تقسيم العاصمة ل5 تجمعات لتحقيق التوازن وبرنامج لرصد مشاريع المنطقة ورفع كفاءتها (برنامج متابعة مشاريع منطقة الرياض) وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن الاجتماع اشتمل على تقديم عرض عن (برنامج متابعة مشاريع منطقة الرياض) الذي تم تأسيسه بهدف تكوين رؤية شاملة عن الوضع التنموي في المنطقة من خلال رصد ومتابعة كافة المشاريع (الحكومية والخاصة) في المنطقة، ومحاولة تذليل أي عقبات قد تواجه مسيرة التنمية الإقليمية، وذلك في ظل ما تشهده المنطقة من تعدد في المشاريع والقطاعات التي تتبعها، وما يوجه هذه المشاريع من عقبات متعددة. وبين أن البرنامج، الذي تشارك فيه 45 جهة ذات علاقة بالمشاريع التنموية على مستوى المنطقة، يعد أحد أهم الآليات لإدارة قطاعات التنمية في كافة أرجاء المنطقة ، فضلاً عن دوره في الربط والتنسيق بين الجهات المنفذة للمشاريع، وتزويد أصحاب القرار والجهات المعنية بتصور واضح عن المشاريع، وقياس ومتابعة كفاءة تنفيذها حسب المواصفات الفنية والفترات الزمنية المحددة لها، وصولاً إلى تحقيق التكامل بين المشاريع المقامة بما يلبي حاجات سكان المنطقة الراهنة والمستقبلية بمشيئة الله. 24ملياراً ل577مشروعاً للنقل والمطارات و15ملياراً لمشاريع الخدمات والإسكان وأشار السلطان إلى أن البرنامج يرتكز في عمله على نظام معلوماتي يوفر قاعدة معلومات فورية عن كافة المشاريع في مختلف القطاعات، ويعمل على تحليلها حسب عدة تصنيفات تشمل: القطاعات، تجمعات مراكز التنمية، المحافظات، والجهات المنفذة. وأفاد أن نتائج حصر مشاريع منطقة الرياض في البرنامج، بينت أن المنطقة تشهد إقامة 2980 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ 264 مليار ريال تنتشر في كافة أجزاء المنطقة ومحافظاتها، وتتوزع على قطاعات: المرافق العامة، والخدمات التعليمية، والخدمات الصحية، والنقل، والتنمية الاقتصادية، والخدمات العامة والاسكان،موضحاً أن نسبة مشاريع المنطقة المنجزة بلغت 21% من إجمالي قيمة المشاريع، فيما بلغت نسبة المشاريع تحت الإنجاز 75% وبلغت نسبة المشاريع المتأخرة 2% فيما لا تتجاوز نسبة المشاريع المتعثرة 2% من إجمالي تكاليف المشاريع على مستوى المنطقة. تحقيق 65%من سياسات مخطط الرياض الاستراتيجي و75%من برامجه وأضاف بأن مشاريع المرافق العامة في منطقة الرياض تبلغ 347 مشروعاً بقيمة 57 مليار ريال وتشكل نسبة 29% من إجمالي تكاليف مشاريع المنطقة، وتتضمن مشاريع: المياه والكهرباء والصرف الصحي والسيول، فيما بلغت مشاريع الخدمات التعليمية 804 مشاريع بقيمة 54 مليار ريال بنسبة 27%، وتتضمن مشاريع: الجامعات والكليات ومدارس التعليم العام ومعاهد التدريب أما مشاريع قطاع التنمية الاقتصادية فبلغت 42 مشروعاً بقيمة إجمالية تزيد عن 43 مليار ريال بنسبة 21%، وشملت مشاريع: مدن المال والتقنية الأبراج الفندقية والمكتبية والمدن الصناعية،كما بلغ عدد مشاريع قطاع النقل في المنطقة 577 مشروعاً بقيمة 24 مليار ريال تمثل نسبة 12% من إجمالي تكاليف المشاريع، وتشمل مشاريع: شبكات الطرق وسكك الحديد وتطوير المطارات، فيما بلغ عدد مشاريع الخدمات العامة والإسكان 998 مشروعاً بتكلفة 15 مليارا ونسبة تصل إلى 7%، وبلغت مشاريع الخدمات الصحية 127 مشروعاً بقيمة 8.5 مليارات ريال وبنسبة بلغت 4% من إجمالي تكاليف المشاريع في المنطقة. الأمير محمد بن سعد وبجانبه الأمير سلطان بن سلمان والأمير بندر بن سعود الخطة الشاملة للنقل العام بمدينة الرياض وتابع المهندس إبراهيم السلطان ان الاجتماع شاهد عرضاً عن الخطة الشاملة للنقل العام بمدينة الرياض (القطارات والحافلات) التي سبق أن أعدتها الهيئة العليا والتي شرعت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض برئاسة الأمير سطام في التحضير لتنفيذها وتشمل تأسيس شبكة للنقل بالقطارات الكهربائية، وإنشاء شبكة موازية للنقل بالحافلات. وقال السلطان ان شبكة النقل بالحافلات ستغطي كامل مدينة الرياض وتتكامل مع القطار الكهربائي عبر محطات مشتركة لكلتا الشبكتين في عدد من الخطوط الرئيسية في المدينة وتتوزع شبكة الحافلات بين 4 مستويات مختلفة هي: 1.شبكة محورية رئيسية عالية السعة، لخطوط الحافلات «ذات المسار المخصّص» (BRT) وهي خطوط تتميز بتخصيص جزء من حرم الطريق لمسار الحافلات، مما يتيح المزيد من الفعالية في الأداء والتشغيل، في الوقت الذي يمكن فيه استخدام هذه المسارات من قبل سيارات الهلال الأحمر والدفاع المدني والمرور والأجهزة الأمنية وغيرها من الحالات الطارئة. 2.شبكة دائرية مساندة لربط أحياء المدينة ببعضها البعض عبر حافلات ذات سعة متوسطة. 3.شبكة ثانوية شريانية. 4.شبكة محلية لخدمة الأحياء السكنية ونقل الركاب بحافلات صغيرة من وإلى أقرب محطة. وأشار إلى أن الخطة حددت مسارات الشبكة وفق عدد من المعايير راعت تركز الكثافة السكانية وتوزعها في المدينة وخدمة مناطق الجذب المروري العالية لمناطق التوظيف والأنشطة التجارية والتعليمية مثل: الوزارات والجامعات والمستشفيات والمجمعات التجارية والمنشآت الحكومية ومطار الملك خالد الدولي والمراكز الفرعية ومركز المعارض الدولي ووسط المدينة ومركز النقل العام، إضافة إلى مراعاتها لجوانب حجم الحركة المرورية على الطرق ومصادر الرحلات ومقاصدها، وحجم الإركاب المتوقع للوسيلة المستخدمة على كل محور، وقياس زمن الرحلة، ومدى تأثير المسار في التخفيف من حجم الحركة المرورية بالمدينة. الأمير سطام يشاهدعرضاً للمخطط الاستراتيجي (المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض) ولفت المهندس إبراهيم السلطان أن الاجتماع اطلع على عرض عن المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض الذي أعدته الهيئة ليتناول قضايا التنمية المختلفة بالمنطقة ويضع لها الحلول المناسبة وفق رؤية موحّدة وتوجهات مستقبلية طموحة لكافة قطاعات التنمية،مشيرا إلى أن البرنامج التنفيذي للمخطط الذي تشارك في تنفيذه مختلف الجهات ذات العلاقة أخذ بعين الاعتبار كافة الخطط والاستراتيجيات الوطنية والمحلية، والبرامج والمشاريع العامة والقطاعية المعدة على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي واشتمل على عدد من العناصر في مختلف قطاعات التنمية العمرانية والاقتصادية والبنى التحتية ومن أبرز هذه العناصر: •إعداد مخططات هيكلية لتوجيه وتنظيم التنمية في مراكز التنمية، ووضع برنامج لتطوير أواسط المدن وتحسين مستواها الحضري. •تنمية القرى والمواقع التراثية وتطوير مرافق الإيواء السياحي في المنطقة. •تعزيز مشاريع الإسكان والمدن الجامعية والمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بالمنطقة. •إنشاء عدد من الطرق الإقليمية الجديدة، وتفعيل قطاع النقل العام، وإضافة مطارين محليين ( شمال وشرق المنطقة )، والاستفادة من خطي سكة الحديد بإضافة محطات للركاب. •زيادة أعداد السدود، ودعم زراعة المحاصيل ذات الاستهلاك المائي الأقل، واستعمال مياه الصرف الصحي المكررة للري. •تحديد 25 منطقة محمية، واعتبار 14 موقعاً في المنطقة من المناطق ذات الحساسية البيئية. •تخطيط وتطوير مجموعة من المدن الصناعية، وتنمية الأنشطة التعدينية بالمنطقة. •خلق 630 ألف فرصة عمل حتى عام 1445ه، 60% منها عبر القطاع الخاص. الأمير ابن عياف والمهندس السلطان والدكتور الجاسر خلال الاجتماع (تحديث المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الرياض) وبين المهندس السلطان أن الاجتماع اطلع كذلك على عرض عن نتائج تحديث المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض والذي يمثّل برنامج عمل مشترك لجميع المؤسسات العاملة في المدينة ومرجعية إستراتيجية لجميع البرامج التنفيذية لهذه المؤسسات، بالإضافة إلى كونه برنامج عمل مستمر تتولى الهيئة متابعة تنفيذه عبر جهازها التنفيذي. وأكد في هذا الصدد أن المخطط بفضل الله حقّق خلال السنوات ال(9) الماضية منذ إقراره عام 1424ه، 65% من مجمل سياساته على أرض الواقع في المدينة و75% من برامجه ومشاريعه ولا يزال العمل جارياً في تنفيذ النسب المتبقية وفق جداول زمنية محددة،لافتا إلى أن المخطط رسم ملامح التنمية المستقبلية في جميع قطاعات التنمية بالمدينة حتى عام 1450ه بمشيئة الله ووضع لها خطة تنفيذية تشتمل على 100 برنامج ومشروع وعشرات السياسات التنفيذية، من أبرزها: •تنفيذ مشروع النقل العام بمستوياته المختلفة. •استكمال تنفيذ الخطط الخمسية من خطة تطوير شبكة الطرق المستقبلية. •استكمال برنامج تطوير منطقة وسط المدينة. •استكمال برنامج تطوير الدرعية التاريخية. •تنفيذ المراكز الفرعية ابتداء بالمركز الشرقي وتطوير الضاحيتين الشمالية والشرقية. •تنفيذ 15 مركزا إداريا في مدينة الرياض. •إعادة تأهيل وادي السلي، وروافد وادي حنيفة والمحميات البيئية في الوادي. •تنفيذ شبكات تصريف السيول والصرف الصحي ومشاريع التحكم بالمياه الأرضية. الجريسي يشاهد عرضاً لمشاريع الرياض جانب من الاجتماع الاجتماع شهد نقاشاً مفتوحاً مع أمير المنطقة قيادات ومسؤولون أمنيون في الرياض حضروا الاجتماع عدد من المشاريع بالمحافظات محطات القطار الكهربائي بالرياض