سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير محمد بن نواف: في العام 1938 قامت علاقة مشتركة بين المملكة وبريطانيا محورها الاهتمام بالخيل سفير خادم الحرمين يكرم وزير التربية والتعليم ورئيس هيئة السياحة
أقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، مأدبة غداء تكريما لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس صندوق الفروسية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وذلك بمناسبة افتتاح معرض "الخيل من الجزيرة العربية إلى سباقات آسكوت الملكية" في المتحف البريطاني. وقد حضر حفل الغداء صاحب السمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالله، رئيس القسم السياسي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وعميد السلك الدبلوماسي في المملكة المتحدة سفير دولة الكويت خالد الدويسان، وسفراء دول الخليج العربية، ومسؤولين من الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعدد من المسؤولين البريطانيين وأعضاء مجلس صندوق الفروسية، ومسؤولين من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وأعضاء من مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية، والاتحاد السعودي للفروسية، وجمعية الصداقة السعودية البريطانية وأعضاء ومسئولي المتحف البريطاني، وعدد كبير من السفراء وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة ومديري الملحقيات والمكاتب السعودية في بريطانيا. الخيل: معزز لعلاقات الصداقة وقبل الغداء ألقى سمو السفير كلمة أعرب فيها عن ترحيبه وشكره للجميع على تشريفهم للحفل، ومثنيا على معرض الخيل في المتحف البريطاني واصفاً إياه بالمعرض الرائع الذي يفتخر به الجميع، وأوضح سمو السفير بأن محبة الخيل هي أحد القواسم المشتركة بين البلدين، مبيناً أن الخيل عززت في العام 1936 من علاقات الصداقة القائمة بين المملكتين. الأمير فيصل بن عبدالله من رويال أسكوت إلى المملكة وقال سمو السفير: "في ذلك العام، زار الملك سعود - رحمه الله - عندما كان ولياً للعهد، إنجلترا وشاهد مضمار "رويال أسكوت" لسباقات الخيل، حيث التقى بصاحبة السمو الأميرة آليس وهي حفيدة الملكة فيكتوريا التي أخبرته بأنه لم يسبق لها أن زارت المملكة من قبل فدعاها الملك سعود لزيارة المملكة"، وأشار سمو السفير إلى أن الأميرة آليس زارت المملكة بالفعل بعد عامين من ذلك اللقاء أي في العام 1938 وكانت بذلك أول عضو من العائلة المالكة البريطانية والأوروبية تزور المملكة العربية السعودية، وأضاف سمو السفير إلى أن أحد جوانب تطور العلاقات الثنائية بين البلدين تعود إلى الحصان، مبينا أن معرض الخيل في المتحف البريطاني هو في الحقيقة من رويال أسكوت إلى المملكة العربية السعودية. محبة السعوديين للخيل كما ألقى السفير البريطاني الأسبق لدى المملكة السير آلان مونرو، كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز على دعوته الكريمة لحفل الغداء، واستذكر السير آلان مونرو في كلمته أيام عمله في المملكة العربية السعودية وفي عدد من الدول العربية، مبينا أنه عايش خلال تلك الأيام محبة السعوديين للخيل، ومشيدا في نفس الوقت بحرص واهتمام صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد بالخيل العربية الأصيلة. جانب من المدعوين (عدسة - جمانا الراشد)