يتعرض الاتحاد السعودي المؤقت لمحاولة تهميش وتشويش لإخراجه عن هدوئه ومراجعة الاوراق ومن ثم جره الى ساحة ينشغل من خلالها بقضايا هامشية، وما يحدث من بعض الاشخاص يذكرنا ببعض ادارات الاندية عندما تستقيل ادارة تحاول ان تشوش على الادارة التي تأتي بعدها حتى لاتحقق النجاح الامر الذي يبين ان هناك خللا كبيرا في تفكير البعض دون ان يضعوا المصلحة العامة نصب أعينهم ويتركوا من يستحق الثقة يعمل، ويحسب للرئيس المؤقت والخبير الرياضي أحمد عيد عدم اندفاعه خلف بعض التصريحات التي تستهدف اشغاله ومن معه عن المهمة الاساسية والتركيز على العمل الايجابي الذي لمسنا نتائجه خلال فترة قصيرة وحظي بارتياح الشارع الرياضي الذي احتفل بتأهل اربعة اندية الى دور الثمانية في دوري اسيا وكأس الاتحاد، وقرارات اخرى كشفت عن التوجه الجيد لادارة احمد عيد، والأمل ان نشاهد نتائج ذلك على اداء اللجان المهمة التي تحتاج الى تغييرات ودعم يقودها الى النجاح وتفادي الاخطاء السابقة بعيدا عن الاعذار واللجوء الى التبريرات غير المقنعة التي لا تظهر الا وقت الازمات كدليل على غياب العمل المنظم والتخطيط بعيد المدى، وكل ما نرجوه ان يختفي ذلك في عهد «اتحاد عيد» الرجل الذي تشّرب الرياضة منذ ان كان صغيرا الى ان تولى العديد من المناصب المهمة، وبكل تأكيد ان الاعتماد على خبرته وعلاقته المحلية وتواصله على الصعيد الدولي لايكفي ما لم يستعن بالاسماء المؤهلة والصادقة التي تعينه على تأدية المهمة وفق نسق جماعي وتحرك ايجابي وتفاهم كبير وثقة عمياء تفضي الى نتائج تكسب رضا الاغلبية من الشارع الرياضي وتنسيه أزمنة الفوضى وعهد المجاملات واخفاقات اللجان. للكلام بقية * لانعلم هل تعاطي الزميل محمد القدادي مع التاريخ الرياضي وفق ميوله، ام حسب المعلومات المتوفرة لديه حتى لو كانت مصادرها غير موثوقة، والغريب اننا نجده يدافع ويتفاعل فقط تجاه ترسيخ اي لقب او معلومة تخص النادي الاهلي وآخرها لقب «الملكي» الذي يعرف الجميع من صاحبه.. وقبلها قصة ال44بطولة، ويبدو ان الزميل العزيز الاخر حمود السلوة ونتيجة تعاطفه مع الاهلي لاسيما بعد انجازه الأخير اخذته العزة بالاثم او انه أخذ بما يقوله القدادي، فجير هذا اللقب لغير اصحابه، وليت ابو رشيد الرياضي والذي نحسبه مطلع على التاريخ جيدا ويتمتع بعلاقات واسعة مع الوسطين الرياضي والاعلامي يخبرنا من اطلق هذا اللقب وعلى من؟ أم أن الوثيقة الموقعة من الملك سعود يرحمه الله لم ترض القدادي ولم تقنع السلوة؟! * أشرنا الاسبوع الماضي الى الصراع حول بعض الالقاب وان هناك من يحاول اللعب والاساءة على وتيرة بعضها خصوصا التي لا تؤخر ولا تقدم، اما عندما يصل الامر الى مصادرة قرار تاريخي كالذي اصدره الملك سعود فيجب ان يتصدى اي غيور ومنصف للتاريخ الرياضي لهذا السطو! * الامير محمد بن خالد شرفي هلالي كان بعيدا عن الاضواء، وعندما خرج عبر الفضاء بعد مواجهة بني ياس تحدث بعقلية الرجل المحب للرياضة والغيور على ناديه والمدرك لكل صغيرة وكبيرة ولا يستغرب ان يكون أحد رؤساء النادي في المستقبل عطفا على وجوده وتواجده وسط اجواء تشع دائما بنور البطولات وتعلم من العمل الذي يقود الى النجاح!