تأكد خبر نقل وزارة الشؤون الاجتماعية إلى موقع جامعة الأميرة نورة القديم ما بين مخرجي (9-10) على الطريق الدائري. المتضرر في المقام الأول اخواننا المعوقون والضعفاء وجميع مراجعي الوزارة من جميع مناطق مملكتنا الحبيبة حيث لا يخفى على أحد موقع جامعة الأميرة نورة الواقع في شمال شرق الرياض على الطريق الدائري الذي يشهد كثافة سيارات على مدار الساعة وهذا قبل انتقال جميع كليات جامعة الأميرة نورة إلى مقرها الجديد حيث سيزداد الطريق كثافة. وموقع الوزارة الحالي الذي يقع في قلب مدينة الرياض في حي الملز سهل الوصول إليه لوجوده على عدة محاور تخدم الوصول للوزارة وبخاصة إذا علمنا إن غالبية مراجعي الوزارة من الضعفاء الذين يسكنون في احياء قريبة منها مثل حي العود ومنفوحة والحلة واحياء جنوبالرياض، ففي ذلك مشقة عليهم في الوصول إلى الوزارة في موقعها الجديد إذا تم ذلك مع العلم ان غالبية مراجعي الوزارة الضعفاء يأتون على الأقدام أو بسيارات مستأجرة مما يكلفهم أعباء مالية عالية جداً في ترددهم على الوزارة أو مكتب الضمان الاجتماعي في حي الغرابي. وإذا أخذنا في الاعتبار ان مبنى الوزارة الحالي حكومي وبه مبانٍ تستوعب جميع الموظفين وكذلك تم عمل مواقف للسيارات حديثة تتسع لأكثر من (1000) موظف ومواقف أخرى لمراجعي الوزارة تتسع لأكثر من (100) مراجع وعمل ترميمات على جميع مرافق الوزارة مما جعل التفريط في المبنى خسارة. وإذا أخذنا في الاعتبار توحيد بعض مرافق الوزارة فيوجد شمال المبنى أرض كبيرة جداً ربما من الممكن الكتابة لولاة الأمر بضرورة شرائها والبدء في بنائها وبخاصة أن الدولة أعزها الله لا تألو جهداً في ذلك للمصلحة العامة وخدمة لهذه الشريحة الغالية على الجميع من مجتمعنا وتسهيل أمرهم.