التقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» ليل الجمعة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في القاهرة، مؤكداً على ضرورة وقف «العراقيل» الأميركية أمام المصالحة الفلسطينية. وأكد اسماعيل رضوان القيادي في الحركة لوكالة «فرانس برس» ان اللقاء «تناول مناقشة الشأن السياسي الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة عدم وضع العراقيل من قبل الادارة الأميركية أمام المصالحة». وكانت حركتا «حماس» و»فتح» أعلنتا الأحد الماضي التوصل لاتفاق جديد بينهما برعاية مصرية للمضي في المصالحة تبدأ بموجبه لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة عملها اليوم الأحد، وفي اليوم نفسه تبدأ المشاورات لتشكيل حكومة جديدة برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على ان تنتهي هذه المشاورات بعد عشرة أيام. وقال مصدر مصري أمس إن مشعل سيلتقي مع رئيس السلطة عباس في القاهرة في 6 حزيران/يونيو المقبل، لإعلان تشكيلة الحكومة الفلسطينية الجديدة، التي من المقرَّر أن تتكون من مستقلين تكنوقراط برئاسة عباس. وفي السياق، قال مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي إن مدير جهاز الاستخبارات المصرية العامة اللواء مراد موافي، بحث في القاهرة أمس مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، جملة من الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، كما بحثا قضية المصالحة الفلسطينية الشاملة وسُبل تنفيذها على أرض الواقع.