قدمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ضمن برنامجها في جيتكس لقاء لمجموعة من الشباب المتميز على تويتر للحديث عن تجاربهم وشمل الحديث عن تكوين الهوية والتسويق والتطوع ومشاريع تجارية على تويتر. بداية تحدث المغرد يزيد الطويل حول موضوع تكوين الهوية على التويتر وذكر بداية بأن زمن الرموز واختراع الأسماء الوهمية قد اختفى مع حضور الاسم الحقيقي الفاعل فالمستخدم الحالي أصبح لزاماً عليه أن يكتب باسمه الحقيقي ليس هذا فقط بل يجب ان يختار اسمه معرفاً يتناسب مع الاسم، وكذلك بأقل الحروف بسبب تأثيرها على إجمالي العدد المسموح. واقترح الطويل ان يبحث كل من أراد الدخول عن ميزة معينة يتميز بها يستطيع من خلالها أن يستقطب المتابعين ويحمل الملف الشخصي صورة خاصة بك بعيداً عن صور المشاهير او التي تحمل دلالات معينة فمن فوائدها معرفة الناس لك في الحياة العامة كما أنها تعطي نوعاً من الارتياح في التعامل. وحول الحياة على تويتر يتحدث الطويل أنه يساعد على تضخيم الشخصية وإبراز نقاط القوة الخاصة بالمستخدم لجذب الناس كما أنه سيساعد المستخدم في رسم استراتيجية معينة يضعها في حالة رغب في لفت انتباه المهتمين بنفس مجالة كما أنه بيئة خصبة للمهارات والاهتمامات. وينصح الطويل أن لا يتعدى مجال حديثك ثلاثة مجالات احدهما رئيسي وهو تخصصك ومجالين تفضلهما وتهتم بهما، ومن النصائح العامة أن لا تغرد زيادة عن الحد الذي لا يريح متابعيك فتكون صفحاتهم مملوءة بتغريداتك فقط لأن ذلك مزعج لهم كما أنه من غير المستحسن أن تخوض في نقاشات ليس لها فائدة، وليس من المهم لأحد أن تضع تفاصيل شخصية جداً عن حياتك، وهذا ايضاً مرفوض من الناحية الأمنية، ولا تكن متابعاً صامتاً لا يكتب او فقط يقوم بإعادة التغريدات، ومن المهم ان تضع مرجعية لتغريداتك التي تحتاج لذلك، ومن المهم نسبة المنقول لأصحابه. وينصح الطويل بعدم متابعة أشخاص محبطين أو متشائمين لأن ذلك سينعكس عليك كما أنه من غير المناسب الدخول في بعض الجدال الذي لن ينتهي ولا يوجد له فائدة. من جانب آخر تحدث المدون مازن الضراب والمتخصص في التجارة الإلكترونية عن طريقة التسويق لمشروعك عبر تويتر من دون إزعاج الآخرين فالتسويق لا يعني بداية إزعاج الناس وإغراقهم بسيل من الرسائل المزعجة ومن المهم قبل البدء ان يتم تحديد الهدف الأساسي من التواجد وأين سيكون، وأن يكون هناك لمسات إبداعية. وينصح الضراب ان يتم تحديد نوع المحتوى الذي سيتم تقديمه ضمن التغريدات فليس المطلوب هو الضخ فقط من دون التفاعل مع المستخدمين وتلبية احتياجاتهم وتسهيل وصول المعلومة المفهومة لهم كما يمكنك الطلب من المشاهير مساعدتك لكن ذلك يكون بذوق كأن تطلب منه أن يعمل إعادة إرسالة في حالة أعجبه الموضوع كما أنه من غير اللائق ان يكون الطلب مباشر وأمام الناس ومن المهم اختيار الأشخاص المؤثرين فعلاً. ومن الطرق في التفاعل تقديم جائزة للمتابعين بطرح سؤال مثلاً يشترط فيه إضافة، لكن من المهم معرفة ماذا بعد الجائزة حتى لا يتم الغاء المتابعة بمجرد انتهاء المسابقة. أما المتحدث الثالث سامي الحصين تحدث حول النشاط الخيري على الشكبات الاجتماعية وبعنوان الشبكات الاجتماعية اعقلها وتوكل يذكر الحصين أن تلك الشبكات أصبحت تطبق الدال على الخير كفاعله وأصبحت مجالاً خصباً لنشر الفضيلة في المجتمع، وأصبح رائعاً ان تشاهد من يعطيك معلومة او اقتراحا على مشروعك وفي النهاية لا يعد الشخص لوحده هو المتبني للفكرة وإنما سيشترك معه مجموعة كبيرة من المتطوعين الراغبين في العمل الحر.