أكد مدافع الاتفاق سياف البيشي أنه ودع الاتفاق بمشاركته الأخيرة أمام فريق السويق العماني بعد مشوار حافل خدم خلاله الفريق بمختلف الدرجات وقال: "لم أتمالك نفسي أمام حب الجماهير وتمسكها من خلال أهازيجها واللافتات الكبيرة التي عبرت فيها عن عشقها لي وللفريق، حينها قابلت هذا الوفاء بأن ذرفت دموعي الغالية وأعتقد أن جماهير الاتفاق الوفية تستحق مني الكثير". وزاد: "تمنيت أن أحقق رغبتها بالبقاء؛ بيد أن العرض الذي تلقيته كان أقوى بكثير من عرض النادي، وبالتفاهم مع الرئيس قررت الانتقال وإنهاء علاقتي بالاتفاق الذي يعز علي مغادرته؛ لكننا نعيش في عصر الاحتراف ولم يعد اللاعب حكرا على ناد معين". وحول نتائج الفريق هذا الموسم ومشاركته في البطولات المحلية وكأس الاتحاد الآسيوي قال: "راض عما قدمته، ولم يكن طموحي التأهل لدور ربع النهائي من البطولة، بل طموحي أن اختم مشواري مع الاتفاق ببطولة لكن الله لم يكتب لي ذلك". واعترف سياف بان الاتفاق مر بمتغيرات عدة هذا الموسم، وقال: "عاش الاتفاق وضعا فنيا مختلفا في نتائجه ومثيرا في أحداثه حتى تمت إقالة المدرب برانكو الذي لا ننسى فضله وما قدمه للفريق من أداء متطور لكن النهاية لم تكن سعيدة إذ تراجعت النتائج واختلف وضع الفريق بكل مثير، لكنه يبقى مدرب رائع قادر على التطوير والنجاح مع أي فريق متى وجد الأجواء الملائمة". وحول رأية باللاعبين الأجانب وخاصة المدافع كارلوس بين: "الأجانب كانوا مبدعين ومتألقين غير أن الإصابة حرمت الفريق من خدمات لازاروني صانع ألعاب وضابطا لإيقاع الفريق، قبل أن يتعرض للإصابة، أما كارلوس فهو مدافع رائع وأتمنى استمراره، ومايدل على تفوق أجانب الاتفاق العروض التي انهالت على تيجالي وكارلوس". وختم سياف: "لا أنسى وقفة إدارة النادي خلال مشواري مع الاتفاق، فقد دعمتني وساندتني والشكر موصول للإعلام الرياضي الذي لم يقصر بانتقاداته الإيجابية وبدعمه المتواصل لسياف وبقية نجوم الاتفاق، الإعلام شريك أساس للنجوم في نجاحاتهم وفي مختلف الألعاب وأنا أحد هؤلاء الذين دعمهم الإعلام ولا أنسى مواقف "الرياض" الإيجابية معي أبدا".