هنيئاً لوطني الغالي. يزداد تألقاً، ويفتخر بالبيعة والولاء. تتوالى المناسبات عليه، فتشرق شمس العطاء غير المحدود، وننعم نحن بهذا الشروق، لأننا نعيش في ظل حكومة رشيدة تصنع البناء الحقيقي لهذا الوطن. واليوم، مملكتنا - الحبيبة على قلوب المسلمين جميعاً - تعيش مناسبة تاريخية تتمثل في الذكرى السابعة للبيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وها هو الشعب السعودي البار، بكل فئاته، يجدد البيعة لمليك الوطن، ويعلن الولاء الكامل له، كما يحرص على طاعته؛ لأنه يمثل قمة هرم السلطة، وامتثالاً لقوله تعالى: «.. وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم..» (النساء 59). إن ما يعيشه المجتمع السعودي اليوم من أمن وأمان واستقرار وازدهار، إنما هو بفضل كبير من المولى أولاً، ثم بفضل حكام المملكة العربية السعودية الذين حرصوا على تحقيق ذلك. وتعد البيعة والولاء والطاعة بمثابة ركائز يقوم عليها المجتمع السعودي، وصلة وصل بين الحكام والمحكومين، كما تمثل جسراً من جسور الثقة المتبادلة، التي توجت بانتهاج سياسة الباب المفتوح التي انفردت بها المملكة عن غيرها من دول العالم، وهذا ما عزز الارتباط الوثيق بين الحاكم والرعية، فلا حواجز ولا موانع، إنما تواصل وتجسير في حل أي مشكلة أو خلاف - لا قدر الله - الأمر الذي نتج عنه الاستقرار الذي تشهده الساحة السعودية في كافة المجالات. نسأل المولى عز وجل المزيد من الرخاء والتقدم لبلادنا الحبيبة. * رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، عضو المجلس البلدي