رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز رئيس لجنة المباني في الجامعة العربية المفتوحة الأسبوع الماضي الحفل الختامي لنشاطات الجامعة في المملكة والذي يقام لأول مرة منذ إنشاء الجامعة عام 2003. وألقى الدكتور سالم بن مطر الغامدي مدير الجامعة العربية المفتوحة في المملكة كلمة رحب فيها بتشريف الأمير تركي بن طلال للحفل مؤكدا أن هذا يأتي امتدادا لما توليه القيادة الرشيدة في المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين بالتعليم العالي، أن تشريف سموه يعد حافزا للعاملين في الجامعة ، والذي يأتي بمناسبة اختتام النشاطات المنهجية وغير المنهجية لهذا العام. وأشار الدكتور الغامدي إلى أنه كان عاما حافلا بالنشاطات والإنجازات التي تمكنت الجامعة من تحقيقها لأول مرة ومنها كأس الجامعات في لعبة التايكوندو على مستوى الجامعات السعودية مستعرضا ومن خلال عرض مصور أبرز إنجازات فرع الجامعة لهذا العام ومن بينها إقامة الحملة الإليكترونية الأولى لمكافحة التدخين والتي نفذت على مستوى الجامعات السعودية وإقامة أسبوع التقنية مع شركة مايكروسوفت العالمية ، والذي أتاح للطلاب الاطلاع على أحدث التقنيات في مجال البرمجيات ، وأسبوع مماثل للصم وهي الفئة التي تحظى باهتمام الجامعة العربية المفتوحة من خلال إتاحة الفرصة لهم لمواصلة تعليمهم الجامعي لتكون أول جامعة عربية وسعودية تمنح الطلاب الصم درجة البكالوريوس في التربية الخاصة. ومن بين الإنجازات التي شملها العرض إنشاء المجلس الطلابي لفرع الجامعة في المملكة ليكون حلقة الوصل بين الطلاب وإدارة الجامعة ، إلى جانب الجهود التي بذلت في مجال توطين الوظائف في الجامعة واتفاقية الدعم الشامل التي وقعتها الجامعة مؤخرا مع صندوق تنمية الموارد البشرية والتي ستسهم في تدريب الشباب السعودي مع توفير فرص العمل لهم. وأضاف الدكتور الغامدي أن من بين أهم انجازات التي شهدتها الجامعة لهذا العام توقيع عقد إنشاء المدينة الجامعية للجامعة في مدينة الرياض والذي من المتوقع ان ينتهي في عام 2013 م والذي سيشكل نقلة نوعية كبرى في مسيرة الجامعة. عقب ذلك قام سمو الأمير تركي بن طلال راعي الحفل بتكريم الطلاب والطالبات المتميزين والمتميزات في مختلف النشاطات كما تم تكريم الموظفين والموظفات المتميزين في أدائهم الوظيفي ، كما تخلل الحفل عدد من اللوحات الشعبية التراثية والتي نالت استحسان الجميع ، وقد تناول الجميع طعام العشاء على شرف راعي الحفل ليغادر مودعا بما استقبل به من حفاوة وتكريم.