إن التنمية المستدامة لأي مجتمع لاتتحقق إلا بالتنمية البشرية وركيزتها الأساسية التربية والتعليم من هنا جاءت سياسة المملكة العربية السعودية التعليمية باعتباره مجال استثمار لامجال خدمات ( وبالتالي له مردود على المدى المتوسط والبعيد ). فعلى قدر ما ينفق ويستثمر في هذا القطاع تكون التطلعات والآمال. بما يجعل المسؤولية كبيرة على المعلم ليكون حاملا للأمانة وباذلا أقصى مايستطيع ليكون المخرج على قدر الآمال والجهود ومما لاشك فيه أن القطاع الخاص هو المكمل والمساند للقطاع الحكومي في هذا المجال . من هنا تأتي جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع كرافد لأبناء المحافظة حيث نحتفل اليوم بكوكبة جديدة من الفائزين بالجائزة في عامها الحادي عشر فهنيئها للفائزين والحمد لله رب العالمين. * رئيس قسم التوجيه والإرشاد- إدارة التربية والتعليم بمحافظة الزلفي