التقى رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور محمد سعد الكتاتنى أمس الرئيس الأمريكي الأسبق رئيس مركز كارتر للسلام جيمي كارتر، في الوقت الذي عقد فيه النائب عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب، لقاء مغلقاً مع ديفيد دراير رئيس لجنة القوانين البرلمانية مجلس الشيوخ الأمريكي، وجين هيرمان مدير مركز ويلسون لحقوق الإنسان عضوة الكونغرس السابقة. ودعا حمزاوي، أثناء اللقاء وفد الكونغرس والقوى الخارجية لاحترام نتيجة الانتخابات الرئاسية، مهما كانت نتائجها، طالما تدار العملية الانتخابية بنزاهة، موضحاً أن "وفد الكونغرس" توقع أن تدار الانتخابات الرئاسية بصورة نزيهة، مشيراً إلى أن مصر لديها سوابق في إدارة العملية الانتخابية عقب الثورة من بينها الانتخابات التشريعية. وقال حمزاوي، إن المناقشات بينهم دارت حول العلاقات المصرية الأمريكية، سواء على المستوى البرلماني أو الحكومي، معرباً عن اهتمامه بأن يكون هناك حوار استراتيجي بين مجلس الشعب والكونغرس الأمريكي من جانب، والحكومتين المصرية والأمريكية من جانب آخر، لإعادة تعريف العلاقات المصرية الأمريكية في لحظات فارقة. كما تناول اللقاء، وفقاً ل "حمزاوي"، الحديث عن المساعدات الاقتصادية والعسكرية والعلاقات التجارية، بجانب التعاون المتبادل بين البرلمان والكونغرس الأمريكي. من جهة أخرى، أكدت سفيرة الولاياتالمتحدة بالقاهرة آن باترنسون أن بلادها ستدعم المرشح الذي سيختاره الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية حتى ولو كان إسلامياً. وقالت باترنسون على هامش احتفال أقامه مشروع "فرصة أمل بالعمل" للاحتفال بتوفير أكثر من 7500 فرصة عمل للشباب من خلال العديد من المشروعات والتدريب للشباب: "نحن سعداء بمرور مصر واجتيازها هذه المرحلة، وسنحترم رغبة الشعب في اختيار رئيسه، لأنها فرصة للمصريين للتعبير بديمقراطية عن آرائهم". ولفتت باترنسون إلى أن الحكومة الأمريكية تؤكد دعمها ومشاركتها للحكومة المصرية في عدد من المشروعات التي تتم لخدمة المواطنين. وأضافت أن هذا المشروع يؤكد دعم الولاياتالمتحدة لمصر في استعادة اقتصادها والمرور من هذه المرحلة الانتقالية من خلال تقديم فرصة عمل طويلة الأمد للمشاركين في هذا المشروع.